سلمى الزيدي ||
لاحظوا الهجمة البعثية الناصبية القذرة ضد الزيارة الاربعينية العظيمة : جيوش إلكترونية تكرر نفس العبارة الحاقدة : ((شنو مستفاد العراق من دخول ١١ مليون ايراني جو وبرا بدون اي رسوم دخول ))
لا يهمنا معرفة اين مقر هذه الجيوش بالتحديد، و من هي الدول التي تديرهم وتمولهم؟
قد يكونون داخل العراق او في تل ابيب او الرياض او في القاهرة او عمّان او انقرة او في دبي ....المهم اننا نستوعب الحقيقة:
جميع هؤلاء متحالفون ضدنا لأننا شيعة، ولن يصبحوا يوما اصدقاء لنا ، وسيسعون دوما لإبادتنا ومنعنا من حكم انفسنا، وبعد ان يئسوا في حرب الابادة - جاء دور العملاء والمنحرفين لضربنا من الداخل.
وهذا يعني اننا لابد ان نتوحد وان نطرد العملاء من صفوفنا وعلينا ايضا التمسك بحلفاءنا الذين وقفوا معنا وقت الشدة - وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية.
ولنفس السبب سوف نجد جميع الأعداء يستميتون لعزلنا عنها لكي نبقى ضعيفين وحدنا ..فقد جربوا داعش وعلموا : لا امل لهم في هزيمتنا ما دام (الحشد) موجود و(ايران) الى جانبنا.
الخلاصة : كل من يقف ضد الحشد أو يزرع الفتنة بيننا وبين الايرانيين - فهو شريك مع الأعداء في التآمر علينا.
ولا استثناء في ذلك اطلاقا.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha