سجاد الدخيني ||
في السابق كان العرب يضعون الملح ضمن المواد الغذائية المخزنة، حتى إذا دخل السارق لسرقتها، وتذوق فيها ملحاً امتنع عن سرقة المنزل، حتى لا يكون خائنا للملح والزاد...
عدتُ أيام وملايين الزوار، تسير نحو قبلة الأحرار، أبي عبد الله الحسين عليه السلام،
في ذلك الطريق الذي تميز هذه السنة بكثافة الأعداد، والمواكب الحسينية تقدم أنواع الخدمات كغسل الرجلين والتدليك وحتى غسل الملابس، فضلا عن تقديم الطعام الذي تنوع بما لذّ وطاب، دون السؤال عن الإنتماء
وبعد كل هذه الخدمات المقدمة يأتي من إذا خالفتهُ بالإنتماء او او البلد او حتى التقليد ولربما حتى الرأي، ذهب لأسلوب السبِ والشتمِ والتسقيط، ولعل مواقع التواصل الإجتماعي سهلت عليه القيام بذلك والنجاة من العقاب.
فلا يجب ان يكون السارق أفضل حالاً منا فإننا شيعة علي والحسين والممهدون لولي الله الأعظم الإمام المهدي أرواح العالمين له الفداء، الذي سيأتي ويرفع المذاهب فلا يبقى سوى الدين الخالص لله، ويوحد العالم تحت راية الأسلام المحمدي الأصيل، دون تمييز بين عربي واعجمي.
https://telegram.me/buratha