المقالات

كربلاء نهار ليل- ليل نهار- تغريدة خارج السرب


محمد فخري المولى ||

 

الملايين من المحبين وجهتم كربلاء العشق، اتصل الليل بالنهار والنهار بالليل لأنهما اتصلا بمحبي الحسين وآل البيت الأطهار.

أيام عديدة لن تعرف النهار من الليل كلها تخدم وتقدم الخدمة للزائرين.

خمسة ملايين زائر من خارج العراق هذا العدد يوجب علينا أن ننتظر للأمر بصيغة ورؤية جديدة.

ختاما رسالة مفتوحة

هيئة لرعاية الزيارات المليونية أصبح من الضرورات القصوى، لا يمكن بعد اليوم وفق ارتفاع أعداد الزائرين لهذه الزيارة والزيارات الأخرى أن يترك الأمر دون رؤية استراتيجية مهنية ذات أفق بعيد الأمد لإدارة وتنظيم الزيارة.

الهدف الاسمي تنظيم الزيارات المليونية للزائرين الوافدين من الخارج والداخل، تبدأ العملية من الحدود العراقية انتهاء بكربلاء ثم العودة لنقطة البداية الحدود ولا تختلف أن كانت الحدود برية أو المطارات أو بحرية وهو ما نأمله بمراحل متقدمة.

المواطن بالداخل له معاناة لا تقل عن الوافدين الانطلاق من أي بقعة بالعراق سيرا أو التنقل بواسطة وسائل النقل، يجب أن تخضع لدراسة مهنية حرفية بتعاون كل الجهات ذات العلاقة، مثلما يسعد الزائر بالزيارة والخدمات ستكون سعادته أكبر بتنقل سلس بقطوعات تنظيمية تضمن الحركة والتنقل.

كربلاء ومقترباتها يجب أن يكون الدخول والخروج من المدينة القديمة وصولا للحدود الإدارية الخارجية بغاية السهولة واليسر، خطوط قطارات وشبكة مواصلات برية بكل أنواع وسائل النقل مراقبة يمكن أن تذلل كل العقبات بتخطيط لطرق جديدة وبديلة يمكن أن تخفف معاناة الزائرين.

عمل متواصل من الآن للزيارة القادمة يمكن أن يغير الكثير من واقع الحال الحالي وخصوصا معاناة المواطنين والزوار.

ما نتحدث عنه لا يرتبط بزيارة الأربعين تحديدا بل هو توجه أن تكون السياحة هي المورد الاقتصادي الثاني محليا بعد النفط، ليتم الانتقال لتغطية كل المواقع الدينية والأثرية والترفيهية.

رؤية جديدة بأفق جديد لو استثمرناه ونحن ننظر للمستقبل جيدا

كربلاء العشق

 

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك