نور الدراجي ||
الأربعون هي الراية الشامخة للحسين بن علي (عليه السلام) لقد أُقيمت مراسم الأربعين هذا العام على نحو أكثر جلالاً وعظمة من السنوات وفترات التاريخ كلها، حقاً وإنصافاً يجب القول إن حادثة ومسيرة الأربعين وهذا الحضور الواسع للمسلمين، ظاهرة إعجازية، هذا ليس أمراً طبيعيا، لم يمكن ولا يمكن أن تتحقق مثل هذه الحادثة بأي تخطيط وتدبير ويد وسياسة؛ إنها يد الله فقط.
حسناً، هذه بشرى، هذه بشرى وبشارة لي ولكم، من الواضح أن يد الله المتعالي تعمل على تقدّم داعية الإسلام والتوجه الإسلامي، وأن الله المتعالي يُعلي أكثر الراية اسلام أهل البيت (عليهم السلام) يوماً بعد يوم، هذه دلالة على أن الطريق الذي أمامنا طريق جليّ ويمكن طيّهُ إن شاء الله"
الإمام الخامنئي في مراسم العزاء في أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) ٩/١٧/ ٢٠٢٢ م.
كلام لسماحة الولي الفقيه وقائد الأمة الإسلامية وإمام المقاومة والمجاهدين، وحامل راية المشرق الخراسانية، ومالئ شواغر الفكر الاسلامي الرسالي في مواجهة الرؤية الاستبدادية الغربية، الإمبريالية، السيد القائد علي الخامنئي (دامت بركاته) مع الهيئات الطلابية عن اعجاز مسيرة الأربعين، والحضور الكبير للناس وإعلاء راية أهل البيت (عليهم السلام) يوماً بعد يوم.
أمريكا وأعلامهم الكاذب في تزييف الحقائق لا نستغرب جدا، إن نرى صحيفة مثل نيويورك تايمز تفقد مصداقيتها في نشر اخبار كاذبة ملفقة، وليس من العجب أيضًا أن تدعم هذه الصحيفة الأمريكية، خبرها بإدلة تثبت نفسها، انها كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة.
بعد أن روّجت منصات الفتنة وكالة رويترز وأعلام النواصب واعداء الشيعة لخبر مفاده: إن الإمام فقيه خرسان السيد الولي علي الخامنئي (دامت بركاته) تحت المراقبة الطبية في إشارة لتدهور حالته الصحية، كما يزعمون ويروجون حنقاً وغيظاً لهذا الولي الفقيه، وشعبه الصامد، رأينا الكف مرتفعا في الأربعين كأنه السيف والاعداء قد صفعا، وذلك من خلال حضور سماحته في مجلس عزاء الهيئات الطلابية في ذكرى اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) في حسينية الإمام الخميني (قدس)
لانستغرب من اعداء الإسلام، ويهود الأمة في نشر الكذب والتدليس، هذا مكر الله في الظالمين في كشف كذبهم وزيفهم للعالم، زيف وكذب من تدعي حقوق الإنسان، ورفق في الحيوان، وحرية الأوطان، كيف تزيف الحقائق وتبث السموم في الشعوب، وهذا جزء من حربها الناعمة في تغيب الوعي والبصيرة لدى الأمة الإسلامية.
خسئتم ، ودام رعبك ياسيدي الولي الفقيه، واطال الله في عمرك، أيها المفدى، يا رجل الصراع الإسلامي والحامي لدولة الفقيه، بنيابته المباركة، سيخذل الله الجبار العملاء ومن يعادي الإسلام المحمدي الأصيل، الحسيني المقاوم، والممهد لدولة العدل الالهي، ويقصم ظهورهم بظهور منقذ العالم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف وقيامه المنيف).