المقالات

الرصافي طائفي ناصبي معتق..!


ايفان العودة ||

 

من الاكاذيب التي يتم ترديدها وترسل ارسال المسلمات القول ان الطائفية في العراق لم تكن موجودة الا بعد 2003 !!!

مثال على طائفية الطبقة السياسية في تاريخ الدولة العراقية هو الشاعر معروف الرصافي الذي كان ايضا سياسيا وكان نائبا ممثلا عن لواء المنتفق (الناصرية حاليا) فتصور الحالة عندما يكون اشد المبغضين للشيعة والشاتمين لهم باقذع العبارات يعين ممثلا عنهم  ابان العهد العثماني !!! انه التهميش باوضح صوره !

ثم تات الحكومات الطائفية المتعاقبة بعد العثمانيين والتي كان اغلب ساستها من بقايا الطبقة العثمانية الطائفية نفسها والتي قفزت من الحصان العثماني الخاسر الى الحصان البريطاني الرابح حينها ,,  اتت هذه الطبقة  لتكافئ الرصافي باقامة تمثال له  .. هل السبب لانه بالغ في شتائمه الطائفية ام  لانه شاعر مشهور ؟؟ علما ان هناك شعراء غيره واكثر شاعريته منه واكثر عطاءا فلم نر لهم تماثيلا  في بغداد

عندما شتم الرصافي الشيعة  لم يتهمه احد بالطائفية بل على العكس لازال يعتبر رمزا من رموز الوطنية  والمفارقة ان الذي يعترض على تطاوله على غالبية الشعب العراقي هو الذي يُعتبر طائفيا !

ومن حقنا ان نسال  ونقول ماذا لو قال الرصافي او غيره بالسنة ربع او خمس او حتى عشر ما قاله من كلام قاسي بحق الشيعه فهل يا ترى سيبقى وطنيا ويقام له تمثال تلتقط الصور التذكارية بجانبه ؟!

المفارقة الاخرى ان الرصافي كردي القومية عثماني الولاء ولكنه يزايد بالعروبة على الشيعة العرب !

يقول معروف الرصافي في كتابه المسالة العراقية ص 123:

(وآخر ما نقوله كلمة نرفع بها علَم التعجب وننشر بها راية التحير على نشز من أنشاز العروبة المتشيعة فنقول: قد علمنا ولو مجملاً أن مذهب التشيع في الإسلام يمت في أصله إلى أبناء فارس بنسبة لا مرية فيها. وإنه إنما وضع من قبل الفرس لقتل الإسلام دين الوحدة والتوحيد بسلاح منتزع منه، ولهدم العروبة بالمعول الذي هدمت به مجد فارس. فليس من العجيب أن ترى أعجمياً يتمذهب بمذهب التشيع، ولكن العجب كل العجب أن يتمذهب به من يدّعي أنه عربي ولو بالاسم فقط. فلو سألني سائل ما أعجب ما رأيت في هذه الحياة الدنيا لأجبته فوراً دون تردد أو تلعثم إن أعجب ما رأيت في الدنيا شيعي يدعي أنه عربي. لأن بين التشيع والعروبة تناقضاً لا يخفى على أسخف العقول. فإن كان هذا الشيعي عربياً صريحاً كما يدّعي فقد مسخه مذهب التشيع حتى صار بمنزلة الحيوان الأعجم !

 الذي لا يدرك ما هو فيه من حالة من أين تبتدئ وإلى أين تنتهي. وإن لم يكن عربياً وإنما ادعى العربية تقية منه لخوف أو مكيدة فهو معذور لأن مذهب التشيع يوجب عليه التقية وإن كانت التقية بمعناها الحقيقي هي النفاق)

ألواح طينية ، التقية، المسالة العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك