عزيز الابراهيمي ||
يبدو المطلب غريب ومزعج وذلك لكثر التشويش الذي تعرضنا له من جهة والممارسات الخاطئة لكثير من الاحزاب من جهة اخرى
ولكن علينا جميعا الحفاظ على هذا النظام السياسي وتوفير البيئة التي ينمو فيها وينضج ولعل التعددية الحزبية والحرية في فتح احزاب جديدة والانتماء اليها من اهم الاليات التي تساعد في نمو وتطور النظام
ماذا يعني ان تتنافس الاحزاب على حكم البلد ثم لا تجد لها مكتبا في المحافظات او بيوت مهجورة ومحترقة
فورة الشارع التي احرقت كل شيء تبلورت بحزب سياسي هو امتداد وما تبقى مجاميع غير معلومة التوجه جاهزة لحرق الشارع عندما تدفع لها جهات معينة
لابد ان نرى في مدننا مكاتب التيار والدعوة وامتداد والحكمة والعصائب والمجلس والوفاق ٠٠٠٠٠ وغيرها فان كانت الحكومة عاجزة عن تامين مقرات الاحزاب فلابد ان يقوم انصار تلك الاحزاب بتأمينها
انتم ملاحظين بعد حرق الاحزاب وغلق مكاتبها ماذا جرى كل المنظمات اغلقت كل المؤسسات الثقافية غادرت كل القنوات المحلية والفضائية اختفت
حتى الشركات التي كانت تفتخر بكتابة اسمها اليوم تستأجر البيوت ولا تعلن عن نفسها وماتعرفه شركة بيت دعارة ماتشوف بس الخطيف
عمي مو حبا بالاحزاب بس هذه مصدات حضارية يجب وجودها اولا ثم تطويرها
عمي احنا نعيش تصحر حضاري بسبب جم زعطوط..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha