عبدالجبار الغراب ||
عنوان لمحاضرة نادرة لمفهومها الكبير , ولشخص من القاها بذلك الكم الهائل من المعلومات الغزيرة ومن الرؤۍ والافكار العظيمة , وذلكم الخبرة التي من النادر امتلاكها لشخص اخر , ليتفرد بها رجل الاقتصاد الإستثنائي والخبير الاقتصادي الدولي اليمني الاصل الانتماء والولاء التي بمختلف افاداته ومحاضراته وارشادته استفاد منها الجميع داخليا وخارجيا , له افكار نيرة ورؤۍ عديدة ابرزتها معظم محطاته المختلفة ذهابا وايابا , لتقاس عليها قوة فنون العقل والذكا۽ هو ذلك المخطط اليمني الذي عاش وعايش العديد من الرؤساء اليمنيين , قدم ونصح واضاف وادخل ووضع استراتيجيات كاملة للتنمية والبناء , اعجبه الروح الوطنية والنظام والفداء والانتماء وحب العمل والبناء التي امتلكها الرئيس الشهيد الصماد... انه باختصار البرفسور عبدالعزيز محمد الترب.
فقد كانت جامعة إب وبمعيتها العلم الكبير البرفسور الترب الخبير الاقتصادي واستاذ الادارة والتنظيم الدولي مستشار المجلس السياسي الاعلى وبرفقته العميد حميد عبدالقادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء والشيخ قاسم المساوى وكيل محافظة إب والدكتور طارق المنصوب رئيس جامعة إب ونوابه وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام بجامعة إب وعدد من الناشطين والكتاب واصحاب الفكر والرآي والعديد من طلاب وطالبات معظم الاقسام وبقاعة منقذة بداخل كلية الطب كان للجميع موعدهم مع محاضرة علمية قيمه ضمن سلاسل وخبرات البرفسور عبد العزيز الترب العديدة , اقتطف منها معظم ما تنور العقل البشري لكيفية الادارة والتنظيم الحديث في ظل الوقائع والمتغيرات الجديدة , ليجمع البرفسور الترب ما تذكرت فيه ذاكراته الملئة بالمواقف العظيمة سياسيا واقتصاديا عبر صولاته وجولاته ولسنوات طويلة بين مختلف اقطار الوطن العربي خصوصا ودول عالمية عموما استرسل منها ما يجب على الجميع فعله لحسن الاداء والسير بعملية التنظيم وفق معطيات وبدائل جديدة لها متغيراتها الحالية وبما يواكب التطور السريع والجديد والابتعاد عن كل ما اسهمت فيه بعض الدول في ادخالها لبعض التنظيمات في الاعمال والمعاملات ضاربا بذلك مثالا بالداخل اليمني وما اوجدته جمهورية مصر عام 1964 لجعل الختم اساس للتعاملات في اليمن مع متغير حاصل الان في مصر وهو ابتعادهم عن هذا القديم واستبداله بمتطور حديث يواكب المتغيرات وايضا ما يمارسونه من صرف وبسخاء لمليارات الدولارات للكرسمس وقيامهم بأقوال وتزيف الاحتفال بمولد النبي بدعه.
ليضيف البرفسور الترب ما تعمد فعله العدوان لضرب كل ما يحقق لليمن وشعبها الامان والاتمان الاقتصادي من خلال حرب لها ثمانية اعوام لم يكن لصالحها الاستفادة الا القتل والدمار ولم يجنوا الا الخسارة , مؤكدا على فشل الرهان ضاربا بطرد هادي وابعاده عنوان لشماعة عودة الشرعية المزعومة , وهذا ما يجعل لحجمهم تقزم وترهل وخروج كامل عن العهود والالتزامات , جاعلين للثروات اساس للنهب والاستحواذ.
ليوكد البرفسور الترب خلو الساحة العربية من قائد عظيم , ولو كان هنالك قائدا لها لكان السيد عبدالملك الحوثي: لما يتمتع به من قيادة فذة ونادرة وحمله لفكر عظيم , استطاع بحنكه وذكاء قيادة الشعب اليمني الۍ الانتصار علۍ قوۍ العدوان.
ليختتم بعدها الحديث المستشار حميد عبدالقادر عنتر : معززا القول بكل الانجازات التي حققتها القوات المسلحة , وما كان لها مؤخرا من تقديمها لتلك العروض العسكرية القوية الا تاكيدا لمدۍ التطور والبناء والتقدم الذي تحقق لليمن واليمنينون في وقت عدوان ولثمان سنوان وحصار , الا انه للمفخرة والانجاز ثمارها الاعجازي الباعث رسائله العديدة لقوۍ العدوان امريكا واسرائيل وادواتهم في المنطقة ان لليمن جيشا موحدا وعظيم يحميها ويحمي شعبها وهو في جهوزية واستعداد للرد ولتلبية النداء سرعته اذا ما اقتضت الحاجة لذلك.
لينتهي ذلكم التشريف بتكريم رفيع تشرفت بها جامعة إب في تكريمها للبرفسور الترب ومنحه وسام الجامعة من الدرجة الاولۍ , ليكون لتكريم العميد عنتر من قبل الترب خير تكريم لرجل استحق الكثير , تم تكريم قيادة المحافظة ممثلة باللواء صلاح والمشرف العام اليوسفي ووكيل المحافظة قاسم المساوۍ ورئيس الجامعة الدكتور طارق المنصوب ونوابه وعمداء الكليات وعدد من الناشطين والكتاب كنت انا واحد منهم.
والله من وراء القصد
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha