المقالات

السكوت غير المبرر خسارة..!


مانع الزاملي ||

 

الكل يعلم ان المرحلة الحالية هي من اقسى واشد انواع التشهير والتسقيط وقلب الحقائق وتضليل الاخرين بطريقة ظالمة وحاقدة ومدعومة من موؤسات معروفة بحقدها القديم الحديث !!!،، وخصوصا في المنصات والكروبات في السيشل ميديا ،، وكذلكً  في الفيس  والكلاب هوس واعنفها في مساحات تويتر المتنوعة التي تدس السم بالعسل وهذا هو نهج الاعداء ولا عجب ،،لكن الغريب والمؤلم هو سكوت العشرات من المقفين والعلماء المشاركين في هذه المساحات عن الرد!!!  وهم بالمئات واعدادهم تفوق عدد الحاقدين اضعاف مضاعفة لأسباب غير مقبولة وهي وهم الخوف الذي يترتب على قول الحقيقة وردع الجناة ،،!

انا لا ادعو لمعركة ولا الرد باسلوب غير مقبول لاننا نمتلك من الحجة المعرفية ما تعيننا عن نصرة قضايانا وهي كثيرة ،،لقد فتحت علينا وعلى مذهبنا وعلى رموزنا نوافذ متعددة ومنوعة  وتم تجنيد الاساتذة والموتورين  مقابل مبالغ مالية لكي يحرفوا كل عقاًئدنا المذهبية والسياسية ، وهم يتهمون القادة العرب المسلمين الاقحاح بالاعاجم او العملاء ويرموننا بما هم احق به منا !

خذ مثلا انهم يتهمون زوار الحسين بعبادة الحسين من دون الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ،،يتهموننا عندما نطفي الاضواء عند ذكر المصيبة اننا نرتكب الفواحش افتراءا على المؤمنين واحباب اهل بيت النبوة ،، وامثال ذلك بالعشرات لابل بالمئات !

 وعتبي وهدفي هو على المثقفين ان يخرجوا من صمتهم وان يبتعدوا عن الاعجابات غير المبررة على الاراء الوقحة والمبتذلة التي يبث سمومها الاعداء !!

علينا جميعا ان نفعل وبقوة منهج التبيين كي لا يظن الاعداء انهم منتصرون بسكوتنا عن تهريجهم ، وليس من الحكمة السكوت عنهم بدعوى لايستحقون الرد ،، !!!! لان ترك المخالف الحاقد دون رد يوهم البسطاء من الناس انهم محقون!

دعوة من القلب لكل من يقرأ هذه الاسطر ان يجرد حسامه فليس له بعد ان يغمدا واعني بذلك جردوا اقلامكم بالدفاع والتبيين فالاعداء تمادوا بغيهم ليس لأنهم اهل دليل بل لاننا سكتنا عنهم بحجج عفى عليها الزمن !!!،، اللهم ارنا الحق حقا لنتبعه وارنا الباطل باطلا لنتجنبه والعاقبة للمتقين

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك