د نجيبة مطهر||
لكل نظام طريقته ولكل نظام ايجابيات وسلبيات ومهما كانت يقضه الانظمة لابد من وجود فجوات يمكن اختراقها من الخصوم ومع انشغال القيادة الايرانية بالترتيبات في القدرات الدفاعية والانتشار العسكري كاستعداد لهجمات معادية خصوصا بعد الوصول الى الطريق المسدود في المباحثات في الملف النووي الايراني ومنذ اكثر من عام ونحن نسمع عن ترتيبات صهيونية خليجية لتشكيل تحالف او مايسمى بالناتو ضد ايران وسبق ان نشرنا ان اذرع المقاومة مخترقة في العديد من المنشورات سواء في العراق او في ايران او في اليمن حتى في سوريا وروسيا والصين وهذه من البديهيات ان يعمد العدو على زرع عملاء وجواسيس في مراكز قوى المقاومة وتؤدي دورها في الوقت المناسب فطبيعة الغرب الغدر والتربص وزرع الجواسيس من اجل تنفيذ اهدافها التي لاتستطيع تحقيقها في المواجهة العسكرية والسياسية وهذا مايحدث في ايران , فلجوء العملاء الى الشارع الايراني وخصوصا بعد اهمال القيادة الايرانية للعديد من الجوانب الاساسية في الداخل الايراني ومن المتوقع ان تزداد المواجهات بين الحكومة الايرانية والشارع الايراني ضراوة فكلما زادت الضحايا كلما زاد الاستياء في الداخل الايراني من طريقة تعامل الحكومة الايرانية مع المتظاهرين والخطر الذي يهدد ايران هو نفسه الخطر الذي يهدد قيادة صنعاء المخترقة فحزب الله اكثر كياسة وحذر من كل قيادات اذرع المقاومة في العالم وهذا ناتج من مصداقية السيد حسن نصر الله والذي تتطابق اقواله مع اعماله بينما في بقية اذرع المقاومة تختلف الاقوال عن الافعال وهذا تحذير لأذرع المقاومة في الشرق الاوسط للاستفادة من اخطائها في المستقبل القريب مالم سيحقق العدو اهدافه بالعملاء وبأصحاب الحقوق الحقيقيون فالعدل اساس الحكم
https://telegram.me/buratha