المقالات

استقبال دواعش من قبل الحكومة العراقية..!


نعيم الهاشمي الخفاجي ||

 

 أنا لست ضد عودة اي مواطن عراقي لبلده العراق، العراق ملك لكل مكونات الشعب العراقي وخيرات العراق تكفي لشعوب عشرة دول، لكن شعبنا بحاجة إلى ساسة يوجدون حلول جذرية لأصل الصراع القومي المذهبي بالعراق وليعيش الجميع بخير وسلام، مخيم الهول لم يكن مخيم كشفي أقيم لقضاء نزهة أو سفرة وإنما تم تجميع به مجاميع ارهابية تم احضارها من مائة دولة من دول العالم وبعد هزيمة القوى التكفيرية تم وضع المخيم ضمن مناطق القوى الدولية التي ترفع شعار محاربة الإرهاب، ولولا وجود تلك القوى الدولية لما تم إبقاء هذه المجاميع المسلحة بالشرق السوري ابدا، المخيم يضم عوائل جنود دولة الخلافة إن شئنا أم ابينا، اليوم تم نقل مجموعة  جديدة من الإرهابيين وعوائلهم إلى العراق  بلغ عددهم 659 شخصاً ينتمون إلى 158 عائلة، نحو الأراضي العراقية عبر معبر الوليد الحدودي، وحسب قول السيدة الكوردية شيخموس أحمد رئيس «مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لموقع خبري أن وتيرة الترحيل بطيئة ولا تتناسب مع العدد الكبير للعراقيين في هذا المخيم المكتظ.

أكثر من ثلاثين ألف لايملكون أوراق ثبوتية عراقية بل الكثير منهم من جنسيات خليجية يخشون العودة لدولهم خوفا من جز رقابهم بالسيف اما العودة للعراق فهناك ضمان مؤكد بعد تعرضهم للمحاكمات  والاعدام بل يتم تقديم خدمات ممتازة لهم من طعام ومسكن وترفيه، نسبة عالية إلى أطفال آباءهم قوقازيين وافارقة وآسيويين من الدواعش الذين قتلوا، ما شاء الله يوجد نحو 8 آلاف عائلة يدعون انهم  عراقيين  للدواعش لديهم عشرين ألف طفل .

وتتهم سلطات الإدارة الذاتية وقوى الأمن الداخلي للقوات الكوردية ، «خلايا موالية لتنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ عمليات في داخله، تبعاً لطرق القتل والأساليب التي ينتهجها».

وبحسب إحصاءات إدارة المخيم وقوات «الأسايش»، فإن المخيم شهد، خلال العام الحالي 47 عملية قتل واغتيال طالت 47 لاجئاً عراقياً ونازحاً سورياً، فيما أدت عمليات العام الماضي إلى مقتل 128 شخصاً قُتلوا بأسلحة وأدوات حادة، أو فصلت رؤوسهم عن أجسادهم، أو خنقوا حتى الموت، ومن بينهم 3 أطفال و19 امرأة، كما وقعت 41 محاولة قتل و13 حالة حرق للخيام بشكل متعمد.

على دول التحالف الدولي إيجاد حلول لوجود هذه المجاميع الكبيرة من عوائل المجاميع الإرهابية في نقلهم إلى دول تم وصفها بالمعتدلة مثل السعودية لاسكانهم في السعودية ويذهب إليهم الشيخ العبيكان ومشايخ الإفتاء بالسعودية يعلموهم الاعتدال وحقوق الإنسان لأن نموذج حقوق الإنسان والديمقراطية بالسعودية فاقت دول أوروبا الغربية، على الحكومة العراقية رفض استقبال الدواعش وعوائلهم يوجد تحالف دولي تقع عليه مسؤولية إعادة توطين هؤلاء في بلدان أخرى.

هناك حقيقة مؤلمة لايهم الدول العظمى  تدمير شعب معين يقع تحت رحمتهم مثل يتعرض هذا الشعب  لاحتلال أو غزو دولة عظمى أخرى لذلك لايهم المتسيد على العالم معاناة شعب تلك الدولة التي وقعت في شبكة الصيد  بل تسعى الدول العظمى وبكل  قوتهم من  جعل الشعب المبتلى الذي دخل ساحة الصراع من جعل تلك الدولة ساحة حرب طويلة الأمد من أجل استنزاف القوة العظمى الأخرى  على حساب الشعب الذي وقع في شباك اطماعهم، لذلك وضع العراق يحتاج ساسة يستمدون قوتهم من الشعب، نحتاج ساسة يعيدون الثقة المفقودة مابين الجماهير والساسة، ومصارحة الجماهير بحقيقة التدخلات والضغوط الدولية وتسمية أدوات القوى العظمى من الخونة والعملاء من شركاء الوطن لتأديبهم، يفترض يكون لدينا بالعراق إجماع وطني لرفض إعادة الدواعش للعراق لأن غالبية هؤلاء ليسوا عراقيين وشعبنا مايحتاج نغولة ماشاء الله نغولة فلول البعث وهابي كافين على تدمير شعب العراق وزرع ثقافة القتل والذبح في اسم الإسلام والعروبة.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

23/10/2022

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك