محمد فخري المولى ||
تاريخ ١٠/٢٥ ضم بطياته ذكرى تجدد أحداث تشرين وما تبعها من وقائع، خريف ٢٠١٩ يجب أن يتذكره الجميع بالعبارة الشهيرة لا عودة لما سبق التي يجب أن نستذكرها بهذا التاريخ تحديدا لأنها تمثل خارطة طريق المستقبل.
لكن يبدو أن العديد يدور في حلقة مفرغة ولا يستطيع أن يخرج منها لأنه اعتاد على هذه الحال وتطبع بها.
إضافة الأقدار هذا العام حدثان الأول الكسوف الجزئي الذي يخشى على الكثير من آثاره عليهم بفقدان البصر بعد أن فقدوا البصيرة لتضيف جلسة منح الثقة للحكومة القادمة ونتمنى أن تكون مسك ختام هذا اليوم بداية مرحلة الانجاز ، ليتجدد اللقاء بأعوام مقبلة ونحن بحال وأحوال أفضل من هذا الحال.
لأنه يتمنى الإنسان أن يعمل أشياء كثيرة لكن هناك من يمنعه من ظرف قاهره أو الشيطان يقف حاجز أو ضغائن تقف كحجر عثرة بعدم القيام بتلك الأعمال والتي فيها صالح للإنسان نفسه ولغيره من الناس .
لذا الزمن يذهب بسرعة دون أن يستطيع احد فعل شيئ او أشياء يحب أن يفعلها. للإنسان الذي له بصيره نردد
الشكر الجزيل لكل ما فعلته وتحاول فعله من أعمال الخير متمنيا لك حياة سعيدة تخط بفعل الخير.
املين ان لا نجدد او نبقى نردد عبارات
١. إنا لله وإنا إليه راجعون
٢. حسبي الله ونعم الوكيل
٣. صوچك
٤. هاي هيه
٥. شتسوي الله كريم وما عدنا غيرهن
للجميع استثمروه فسحة العطاء التي قد لا تعود ولن تجدوا فسحة للمضي بالخير
ولا تدعُها تمضي بلا فائدة وتذكروا أن الأثر الطيب هو الأثر الباقي ودوام الحال من المحال ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك
حفظ الله الأصلاء والطيبين بكل مكان متمنين أن لا يعاد المسلسل من جديد
لنتذكر أن الأهم التطبيق الحقيقي للمواطنة الصالحة هو حب العراق وأهله الطيبين أرض الرافدين أرض الأنبياء والمرسلين والعثرة الطاهرة والأولياء والصحابة والصالحين تستحق التنازل عن بعض المكتسبات الزائلة.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha