علاء الزغابي ||
خذوها من اخيكم : بعد ان ينجلي غبار الاشاعات والحرب النفسية، سيتضح ان الثلث الضامن مضمون، قالها الشيخ الامين .
انهى العراق حالة الجمود السياسي الذي دام اكثر من عام، حكومة سابقة عاش فيها المواطن العراقي كل الارهاصات المظلمة التي افقدته الامل بعودة الامور الى طبيعتها، وما حصل خلال الفترة التي سبقت تسنم رئيس الوزراء الجديد محمد السوداني من حادثة المطار و حتى ملف الفساد الاخير وما بينهما ملفات مهمة بحاجة الى البحث والوقوف عندها واجراء اللازم وكشف كل من تورط بها، الشعب العراقي ومشكلاته الحالية من ارتفاع في اسعار المواد، سعر صرف الدولار، نقص الخدمات والبنى التحتية، المؤسسات الصحية ماساة لانهاية لها، التربية والتعليم والحديث عن المشكلات في زمن الحكومة السابقة لا تعد ولا تحصى .
بمرجعيتنا العليا الرشيدة وقادة الاطار التنسيقي ودورهم في حلحلة هذه المشكلات المتراكمة، ومحاسبة كل مقصر وضرورة فضحهم للعلن اقل ما يمكن فعله للشعب وخصوصا لمؤيدي الاطار التنسيقي كشف المتورطين، جمهور الاطار بدوره متمسك بقرارات قياداته وعلى يقين ان اختيارهم لرئيس الوزراء الحالي هو الرجل المناسب في المكان المناسب، رجل مهني وكفوء لا تشوبه اي شائبه، وبعد عقد عدة جلسات مثمرة لمناقشة الاوضاع في العراق ومعالجة الانسداد السياسي والنتيجة حكومة متكاملة، مع ضرورة ان يكون من اولوياتها النهوض بالواقع المرير الذي عاشه الشعب العراقي خلال الفترة السابقة .
عراق الخير يحتاج الى ايادي امينه واخلاص وتعاون لادارة ثرواته وموارده الوفيرة، ايادي تنتشل الشعب من الفقر وترفع المعاناة عن كاهله وتعيد للدولة هيبتها .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha