مازن الولائي ||
هذه الحكومة التي انبثق عنها مثل السيد السوداني كرئيس وزراء، وهو رجل شهد له العدو قبل الصديق بنزاهته والكفاءة ، ومقالي هذا ليس تزلفًا ولا تملقا لأحد على الإطلاق، بل هو إضاءة تعبّر عن رأيي الخاص، فعسى أن يفهمها من وُفق ليكون بديلًا عن مرحلة الخراب التي ولّت بكل سلبياتها التي استباحت الكثير من الثوابت والقيم، وأنشأت أجيالا لم تقف عند حدّ المعقول من الأدب أنما تطاولت على ثوابت من الشريعة والأخلاق والرموز والكرامات التي تشكل في الميزان المعنوي الكثير والخطِر جدا على آخرة الإنسان! وما التأسيس للقتل والظلم واستبدال الخيرين والمجاهدين بالفاسدين واشرار القوم، حتى تربى لنا جيل لا يؤمن بميراث مثل عراق الحسين :عليه السلام"، الذي ما عرفه إنسان إلا وفداه حيا وميتا بالمثمنات والأرواح،( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) الاحزاب ٥٨ .
وتلك المرحلة التي وقفت معها شرذمة لا تعرف الله ولا رسوله ولا الحسين الذي يقف عنده كل ذي عقل ويحترمه وزائريه! حتى رفعت شعارات، واهانت نساءً ورجالا من الزائرين ممن هم كرامتهم من كرامة المزور، فما أردت قوله ولعله خاطر يقضي بأن ماذهب بلا رجعة وما حلّ من حكومة تبشر بنسبة من الخير ولااقول بالمطلق لأن الأعمال بخواتيمها فما أراه هي "حوبة" ما اصاب البلد والمستضعفين من الفوضى وانواع الاعتداءات على ثوابت الدين والرموز الشريفة والشهداء حتى التجاوز على تضحياتهم ودمائهم ، كل ذلك جعل العالم في فوضى عارمة بغياب القانون والاستهتار الاجتماعي والسياسي ، وهذا ما اعتقد من أن الجميع سيكون تحت مجهر وليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والفرص تكرارها ضرب من الخيال فأغتنموها وإلّا أن جحود النعمة يؤول إلى غضب السماء فاغتنموا فرص الخير فإنها تمر مر السحاب!!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ 《 من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن 》
وحسبكم كم عدد الذين ظلموا وأوذوا؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha