مازن الولائي ||
يسعى "البعث الكافر" بكل جهده لإبقاء ثقافته العفنه! القائمة على ضرب أسس مظاهر الشريعة، والنيل منها، ولا يوجد وعي كافي عند من تمر عليه هذه المؤامرة وينسبها إلى أسباب هزيلة لا تصمد عند ذوي البصيرة ممن يعرفون ماذا يريد المخططون وبقايا البعث اللعين، فلم يجدوا إلا نزع مظاهر المجاهدين وهي "اللحية" التي تميز كل مجاهدين الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، ذلك الذقن الذي يضفي رونق، وبهاء، وجمال، وحسن منظر، سنة العترة المطهرة عليهم السلام والعلماء ومن ساروا بدرب الإسلام الذي هو كل وجودنا وهو من رسم خرائط مظهرنا وتدخلت شريعته في كل مفاصل حياتنا ومنها شكلنا الخارجي ومنه "اللحية" الأمر الذي اغاض البعث وعملاء الاستكبار بكل رتبهم وقربهم من السفارة ليقترحوا حلق الذقن أو اللحية للمجاهدين والعذر هو القانون! ولا ندري أي قانون هو الذي يفترض أن يسود قانون الشريعة أو قوانين الشواذ من المسؤولين مما لا يعرف الله ولا يعلم عن شريعته شيء!!!
ولا أدري بماذا يختلف المجاهد العراقي عن هذه الجيوش التي احترمت الشريعة واطلقت اللحية لمراتبها والجنود، وعلى كل شريف في القيادة العراقية وخصوص الحش١١١د أن لا يسمح لمثل هذه المقترحات التي أدخلت الحزن على المجاهدين ونالت من معنوياتهم في زمن نتطلع به ومثل رئيس الوزراء السوادني ابن الشريعة والإسلام أن يسود كل مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وتعاليمه لا أن يصدر أو يشاع قرار حلق لحية المجاهدين من أبناء الحش١١د..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..