مازن الولائي ||
لا نعرف من صاحب المقترح ومن قلبه فعلا على الشباب ليبرر هذا القرار بأن الجيش مصنع الرجال! وهو أول من فتح كل مؤامرة لتطيح بالشباب يوم وضع يده بيد السفارة الأمريكية وخطط لقتل أحلامهم والرجولة التي يتباكى عنها اليوم ويريد استرجاعها بالخدمة الإلزامية! وكأن هذه الخطوة سوف يشرف عليها أنبياء من ضباط الجيش الذي جزء كبير منهم مسكوا بجريمة القرن التي تدرجت كل صنوف الرتب فيها لسرقة النفط وقوت الفقراء الذي كان بحماية ألوان من صنوف العسكر من البصرة المنهوبة إلى كفري في شمال العراق!
ولعل هذا الذي استيقظ ضميره فجأة ليفتح معسكرات تدريب سوف تكون دكاكين مشرعة لمن فاتته دكاكين النفط! خطوة نطالب دولة رئيس الوزراء "السوداني" القيام بنفسه والشرفاء ممن يثق بهم لدراستها جيدا، حتى لا تتحقق أهداف البعث الناعمة والتي قد توجه ضربة موجعة لشبابنا الذين حافظنا عليهم من التجمعات التي سوف تستدرج منهم وتنال من أخلاقهم، خاصة والزمن زمن هدوء أمني واستقرار على الجبهات والقوات الأمنية التي ذهبت بالشكل الطوعي وحسب قناعتها مع الحش١١د الجيش العقائدي يكفي لأكبر مهمة يحتاجها الوطن الذي يتمظهر فلان وعلان أنه يخاف عليه وعلى شبابه من الميوعة! ولا أدري أين كان أصحاب القرار يوم فتحت السفارة كل أبوابها عبر الف برنامج لتعليمهم الفساد والقوادة وليست القيادة وبرامج آيلب يشهد أيها المحترق قلبه على الشباب التي أهملت بقرار منكم يا اولاد البعث الكافر!
أم أن الأمراء يحلمون بسبايكر ضخمة بعد دفع أولاد الخايبة إلى معسكرات تدريب الرمادي والفلوجة حتى يصبحون وجبة طازة لمن فاته تتدريب أولاده الصغار على رمي الرصاص في جباه أولاد الجنوب والوسط! أنا كمواطن أشك بهذا القرار الذي يحاول الفاسدين تاطيره بلباس الخوف على ذات الشباب الذين تركوا والمصائب!
وأن هذا الفعل مؤامرة ستلحق الضرر بأولادنا الذين نتمنى أن يلتحفوا بالحشد المقدس بدل الإلتحاق بجوفة ضباط إلى الآن لم يسمك بعضهم على خلفية الفساد والخيانة العظمى!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha