مازن الولائي ||
إلى كل شبابنا ممن يزور الآن إيران او الأماكن المقدسة فيها، كجزء من واجب الوقوف مع "دولة الفقيه" في تصديها للارها.ب ولكي نكون أوفياء لها على الأقل في تبنّي إعلام يعادل كفة إعلام الأعداء والمغرَّر بهم في الداخل الإيراني، عليكم بالإكثار من تصوير "تقبيلكم للعمائم" التي هي السبب في بقاء حفظ شريعة العترة المطهرة"عليهم السلام"، ونشرها، بل علينا نحن المتواجدون في الفضاء الافتراضي نشرها بكل قوة ولنا نحن العراقيون السبق في تبنّي الكثير من الأمور التي تخص الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، وهي وسيلة لا تكلّفنا شيء ولكن ستكلّف أعداءنا الكثير، وتبث في صفوفهم الرعب وتحرّك البصيرة فيمن يشاهدها، لأننا وهم في خندق واحد《 يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ 》 هذه القاعدة تكفي وحب الحسين يجمعنا مثلها.. فلا تقصّروا في تصوير تَقبيل العمائم واحترامها وتوقيرها ردّا على الحملة التي يقوم بها شُذاذ الآفاق في إيران من إسقاط العمائم من على رؤوس العلماء حتى يُثلجون قلوب الأعداء والوهابية الأنجاس فلا تقصّروا مع خالص النية والقربة إلى الله تعالى في حفظ مقدساتنا.
ملاحظة؛ على كل من لديه عائلة أو صديق يزور في إيران إخباره بهذا المقترح الذي سيسرّ قلب وليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha