سارة الزبيدي ||
ما ان اطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بمبادرة الجهد الهندسي والخدمي واشراك مديرية الهندسة العسكرية في هيئة الحشد الشعبي، للمشاركة في تلك الحملة انطلقت اليات الحشد مشرعة في تنفيذ الخدمات على قدم وساق، لعدد من مناطق بغداد، وهي كل من النهروان والشعب والشعلة والحرية، والتي تشمل كل ما من شأنه النهوض بتلك المناطق الشبه متهالكة، كخطوة اولى تتبعها خطوات مماثلة لباقي مناطق العاصمة وباقي محافظات البلد الحبيب.
فمنذ انتهاء علميات التحرير وليومنا هذا، توالت الحملات الخدمية للحشد الشعبي بمبادرة اطلقها الشهيد المهندس، تبعتها عدد من المبادرات الواحدة تلو الاخرى، لتقديم كل ماهو ممكن من اجلاء نازحين الى توفير كل ما يحتاجون اليه من دعم لوجستي وخدمات مختلفة، اذ لم يقتصر جهدهم لهذا الحد بل تعداها للمناطق الجنوبية وكان الحشد هو صاحب المبادرة الاولى في انجاد اخوته.
ففي ازمة المياه الصالحة للشرب التي تعرضت لها البصرة كان اول المبادرين وأروى عطش البصريين.
وحين حدثت ازمة السيول التي دمرت العديد من الاراضي الزراعية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية كان او الساعين والمنفذين للانجاد.
وفي جائحة كورونا كان اول الملبين في توفير كل طاقاته للحفاظ على ارواح المواطنين.
وغيرها الكثير مما لا عد له ولا حصر...
اذ ليس بالغريب على ابناء الشهيد القائد ابا مهدي المهندس "رحمة الله عليه "، الذي رباهم على التضحية وتلبية كل نداء من شأنه خدمة ابناء بلدهم، فهم اسرع الملبين واول المبادرين