مازن الولائي ||
مهما عملنا نحن البشر ممن ندافع عن القضايا الإسلامية في ميدان العصر وأعني ميدان التواصل الاجتماعي وعالم النت الذي خُصص لاغتيال الوعي، والبصيرة، وإنزال المسلم والمؤمن من القناعة التي تهدد وجود كل الفاسدين.. يبقى ذلك العمل والدفاع المقدس بحاجة إلى تسديد، وتأييد، وتوفيق وعناية ولطف ولي العصر "أرواحنا لتراب مقدمه الفداء"، وما حدث منذ يومين في مدرسة مصرية في "الدقهلية" الذي ارتضت لطلابها أعظم أنواع الحجاب واكثره قربا لمصداق الحجاب الشرعي من حيث الاناقة، والجمال، والتأثير، والهيبة، والسمو الذي أطارَ عقول الفاسدين بالطبع والتربية! حيث كمنت تلك العناية من لدن صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء《 إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جل جلاله 》هذه العناية تمثلت في الاعتراض من قبل شياطين الإعلام وسيلة الشهرة والانتشار وعلى أقبح إعلامي دوني وقذر، بسببه تعالت أصوات الشرفاء مجلجلة بالرد الصادم له ولامثاله وهم يرون ميول أغلب المجتمع المصري إلى الدفاع عن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل ومبدأ الحجاب الذي تعدى بشكله وجماله الكثير من الشعوب الإسلامية، وهذا الخبر المنتشر كأنتشار أنشودة سلام فرمانده التي اعترض عليها العالم كله لما لها من تأثير يرجع بالصبية إلى حالة ضبط الفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها، هذا هو اللطف وهذا هو تأثير الإعلام وما حصل هو زلزال سيجعل مدارس كثيرة تسير بنفس السيرة وعوائل ترد على قرد العمالة عمر باعتناقها الحجاب ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha