المقالات

الحرب على إيران واقعية ام دعاية انتخابية ،!!؟


حسام الحاج حسين ||

 

فوز نتنياهو في الأنتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة يمينية متطرفة ستدفع المنطقة نحو التموضع العسكري والأمني ضد إيران ومحور المقاومة .

سيكلفهم الكثير الإسرائيليين ومن يدور في فلكهم .

الحكومة المتطرفة التي ستشكل ستفتح جبهتين داخلية وتتمثل في مواجهة الفصائل في الضفة الغربية والقطاع وربما تصل الى مواجهات مباشرة مع الفلسطينيين وهذا ماهدد به بن غافيير المتطرف والذي يطالب بحقيبة الأمن ( الدفاع والشاباك والموساد ) .ويدعوا الى اعدام المقاومين الفلسطينيين في الشوارع ومن يرمي حجارة على القوات الأمنية في اي مواجهة

الجبهة الخارجية ويعني  نقل المعركة الى خارج الأسوار كما كان يقول آرييل شارون .

وهو مواجهة مفتوحة مع إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن وربما اذا حصل على دعم أمريكي وعربي سيحدد اهداف داخل الأراضي الإيرانية وتهاجم البرنامج النووي بضربات دقيقة وفعالة .

تتصاعد نبرة التهديد والوعيد من قبل اليمين الإسرائيلي ضد ايران على وقع فوزهم في الأنتخابات .كأن طبول الحرب تقرع عبر وسائل الإعلام في تل أبيب وطهران، وسط التصعيد بين الجانبين على ساحات عدة في المنطقة واخرها قصف ناقلات الوقود في سوريا مقابل الحريق الكبير قرب مفاعل ديمونه والذي لمح موقع الأمن القومي الإيراني في بيان على موقع نور نيوز لذلك ،،!

تعيش إسرائيل أجواء حرب حقيقية مع إيران وهذا واقع منذ المناورات ونشر انظمة دفاع جوي في المنطقة وان عودة نتنياهو في إسرائيل يعني الأقتراب خطوة من تشكيل ناتو عربي ضد إيران

ومن جانب اخر يشعر العرب بالقلق الحقيقي من التصعيد بين طهران وتل ابيب لان الخطوة الإسرائيلية اذا لم تكن بقيادة الولايات المتحدة فسيكون بمثابة الأنتحار الجماعي وسيتم تدمير الدول المطلة على الخليج الفارسي .

حتى  محللون إسرائيليون يرون أن مناورات الجيش تعكس حالة الخوف من سيناريو حرب مع إيران من جهة، وكذلك عدم جاهزية الجيش لتنفيذ هجمات عسكرية على أهداف ومواقع إيرانية، وأن تل أبيب ليس بمقدورها أن تشن حربا على المنشآت النووية الإيرانية من دون شراكة ودعم من الولايات المتحدة الأميركية.

ولايمكن الأعتماد على العرب في قرار استراتيجي صعب من هذا النوع ،،!

بينما يرى بعض المعارضين لنتنياهو ان تهديدات الأخير ليس الا  مزايدات داخلية تاتي في سياق تشكيل الحكومة الإسرائيلية وجمع الحلفاء والمؤيدين لكابينتة اليمينية المتطرفة .

النتيجة الواقعية هو ان خيار الحرب سيكون مدمرا للجميع وتقول القيادات العسكرية والأمنية في الدولة العبرية ان الصواريخ اليومية التي ستسقط على الأراضي الإسرائيلية ١٥٠٠ صاروخ على الأقل يوميا ومن كل الأتجاهات وعلينا ان نتخلى عن ٨٠٠ هدف حددتها ايران وحزب الله مسبقا وستمحى من الخارطة ..!

الحرب مع إيران لن تكون نزهة في اي وقت المشكلة ليس في من يبدءها لكن المشكلة كيف ستنتهي ومن سوف ينهيها ،،،!!؟؟؟

 

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك