المقالات

البطالة سهم السفارة..!

1322 2022-11-14

مازن الولائي ||

 

أسلوب معروف عن الدول الطاغوتية التي تعتمد أسلوب البطالة في الشعوب والدول التي تنوي الاغارة عليها، والسبب واضح جدا، مثل تلك الأمة والجماهير التي تفقد لقمة العيش، أو القدرة على العيش الكريم ستصبح مواد قابلة للاشتعال تنتظر من يقدح قدحتها الأولى! سلاح لا تنفع معه الخطابات ولا يمكن السيطرة عليه أو نجاح مسؤول يأتي مهما كان متفائلا أو صاحب همة إلا بمعالجة هذا الجيش الذي تتحكم به نوازع وحاجات ضرورية لا صبر معها ومثل التفاوت الطبقي الذي هو الآخر محرك لتلك الأمة من البطالين.

ومن هنا تأتي تجربة الأمريكان المتكررة بنجاحها وحصد نماء الزرع دون جهد كبير، فكل ما تحتاجه أزمات ومسؤول فاسد يعمل على نبض مخططات السفارة بتكوين مثل هذا العدد الناقم على الدولة والذي لا شيء عنده يردعه أو يحجزه عن السير في التآمر وهو يرى نفسه خارج أسوار المنافع والعيش الكريم! وأي شخص عنده مصدر رزق مستقر في هذه الدولة سوف يفكر الف مرة في أي خطوة قد تفقده مصدره ومصد عياله، فخلق الفرص من قبل رئيس الوزراء هو وزارة امن ذاتي لا يحتاج معه إلى عناصر شغب ولا إلى داخان مسيل للدموع قد تبلغ قيمته والجهد والسلاح والتكلفة مشاريع برؤوس أموال طائلة تكفي لخلق فرص عمل تنتهي موضوع البطالة وزيادة!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك