مازن الولائي ||
لم يعد شيء خافي على احد ما سبب تدهور الاوضاع في العراق وانهيار كل شيء فيه بشكل مخطط عميق! اشتغل علينا منذ ٢٠٠٣م، منذ وطأة أمريكا باقدامها النجسة بلد المقدسات، والأخلاق، والمثل، والأعراف، وهي تدفع بكل فاسد يقف معها تريه من ملذات الدنيا ما يفوق أحلام كل حالم بالدنيا، ليقع الكثير ضحايا تحت خططها، حتى استطاعت تكوين "مسؤول" اما عميل أو غبي! حقق لها هدف قاتل وهو البطالة من جهة ومن أخرى نزع أخلاق الشباب عبر ألف طريق منحرف! وما تجارة المخدرات بأنواعها إلا سلاح توجه نحو شبابنا في الوسط والجنوب! حتى تم حرمانهم من أبسط حقوق الحياة بكرامة، مع إعلام ذكي صور التقصير هم رجال الدين والقيادات والمرجعية وكل مؤثر بطرق كلها نجحت في تغير القناعات، طبعا وليس من فراغ فهناك مسؤول أصبح يمثل الطبقية البرجوازية بدل التواضع والبساطة! حتى أصبحت لدينا أمة من أبنائنا ناقمة تنتظر منا السقوط لتكون هي مع أي شرارة تقذف نحونا، وهذا كله بسبب فقد المعالجات الواقعية والصحيحة التي تمنع سقوط أولادنا بيد مخططات السفارة! وهذا الأمر منذ عشرات الأعوام كلنا بات يعرفه والفرص ليست كثيرة أن لم تكن نفذت فمتى المعالجة قبل فوات الأوان!؟
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha