مازن الولائي ||
· المقال ليس من ترف الكتابة ..
قد يبدو الطرح افلاطونيا لمن لا يدرك قصده والهدف الإستراتيجي العميق، وأنا أكتب بناء على فكرة نسبت إلى أمامنا الخُميني العظيم قدس سره الشريف، لكن لم يؤكدها أحد، الفكرة أن نخلق من الزواج سلاح يقينا ويحصننا من مؤامرات الأعداء. من تقصد نحن؟! أقصد نحن شعبي العراق وإيران الإسلامية والشيعة منهم تحديدا، والفكرة تقوم على زواج مليون عراقي من ايرانية والعكس أيضا مليون إيراني من عراقية، والنتيجة ننظر لها بعد مثلا خمسة عشر عاما، لتعرف أن هذين المليونين كم أصبحوا من ناحية ومن أخرى ماذا شكلوا في قضية الترابط الأسري والاندماج الإجتماعي لشعبي التمهيد والمسؤولين عن أهم قضية وجود كل شيء مسخر لأجلها، وما الحرب الإعلامية القائمة على إيران وشيعة العراق إلا خشية التلاقي والانصهار الإجتماعي وسقوط الفوارق وسهولة أن تنمو العلاقات بين شعبي التمهيد، ولكن هذا يحتاج مسؤولين خارج أسوار أنفسهم وخارج أسوار المصالح الشخصية والوطنية والحدود وأن لا تكون في أذهانهم شبهة سايكس بيكو! بل ينذرون كل ما تحت أيديهم من قوة وسطوة وقرار لمثل هذا المشروع وأي مشروع يحقق ما يسر دائما قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..
انضموا إلى قناتي التي لن تأخذكم إلى غير المسار المحترم، والنشر الهادف، وتنوع في المعارف والاطلالة المستمرة على محور المقاو.مة وقضايا العقيدة التي كلفنا بأن نسعى كلنا إلى تحقيقها مع مشروع دولة الفقيه..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha