محمد فخري المولى ||
فلم الرسالة من الأفلام العربية الرائعة وتضمن مشاهد لن تنسى مثل المقطع الأول لأحد الممثلين وهو يردد بصوت رخم الربا يتضاعف يتضاعف.
تذكرت هذه الكلمات عندما أكملت تسديد أحد السلف المصرفية بعد أعوام من التسديد .
الموظف يلجا أو يضطر نتيجة متغيرات الحياة ومتطلباتها إلى الاقتراض بفترة من حياته ، طبعا بالتأكيد ستكون المصارف الحكومية أو اضطرار باقي المصارف الأهلية أو شركات القروض هي من سيتجه له المواطن أو الموظف إن لم يكن صديقا أو مقربا ميسور الحال لتقترض منه .
ستسمع عن نسبة ٦٪ وهكذا إلى نسبة ٢٠٪ عند زيارتك لأي جهة اقتراض .
انطلقنا منذ أعوام لأحد المصارف الحكومية باعتبارها إحدى جهات التسليف أو الاقتراض ، تم الأمر ومضت الأيام سريعا مثل حياتنا التي مضت أسرع من وميض الضوء ، بينما نحن نطوي سجل هذا الحدث استوقفني بعض الأرقام ومنها نسبة الفائدة ، فرددت بداخلي لنعمل خلاصة
للسلفة أو الاقتراض
المبلغ الأصلي + الاستطلاعات إلى آخر قرض وجدت تفاصيل غريبة منها
١. يتم استقطاع مبلغ من البداية على أنه حصة المصرف وهي لكل ١٠ ملايين ٥٠٠ خمسمائة ألف
٢. نسبة الفائدة تتكرر سنويا
٣. مبلغ إضافي يعادل القسط الأخير .
بحساب بسيط
سلفة ١٠ ملايين
نهاية الطريق ١٧ مليونا
إذن الحمد لله نسبة ٦٪ انتهت ب أكثر من ٥٥٪
ختاما
هذا هو سبب تذكرنا لفلم الرسالة للراحل مصطفى العقاد ومقطع الممثل وهو يردد الربا يتضاعف يتضاعف
اعيوني مصارفنا العزيزة
سوالفكم فاقت عصر الجاهلية إلى الرسمالية المتوحشة ببلد ذي محددات إسلامية.
فهمونا انتهوا من يا مله .
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha