مازن الولائي ||
أيها الإخوة في هذه الدنيا لم ينتهي الاختبار! بل ولا يمكن ما دامت هذه الدنيا قائمة أن ينتهي الاختبار في كل أنواعه والأبعاد! ومن هنا روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال:
《 والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان، والله لتكسرن تكسر الفخار، وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، ووالله لتغربلن، ووالله لتميزن، ووالله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعر كفه 》. في هذه الدنيا هذا حالنا في الأمتحانات وقد ينتج منها تلك الإمتحانات من يخرج عن جادة الطريق ومن يشوش عليه! أو يفتتن ويفقد البصيرة ويقع فيما رسم له أن يقع به! وهنا يأتي دور الإخلاص القارب الصغير والمنجي حينما تغرق السفن العظام وتتكسر وتنثرها الأمواج العاتية، ذلك القارب هو الإخلاص والبصيرة التي تمنحنا قوة في الثبات مهما تلونت لنا تلك الدنيا وتزينت في أعين الغير ممن حصل على حطامها وصار عنوانا للاغواء والاستدراج لذا اقول؛ قد يكون!
📌 قد يكون هناك من هو في دائرة الولاية والمدافعين عنها ظاهرا ولكنه غير منصهر بها وخط تحت منصهر بها! ويحدث منه ما ينافي فعله وكلامه وتصرفه هنا أو هناك فهذا لا يعني القدح بمقام الولاية أو الولي الخامنائي المفدى وكلامي عن عصرنا الحالي!
📌 قد يكون أبعد من ذلك هناك من هو في دائرة الولي العامة وليس على بصيرة أو بعد ذلك زلت قدمه وهذا من الطبيعي جدا ما دمنا سلمنا بأنها مرحلة اختبار وامحان عسير كما ورد في رواية الصادق عليه السلام، وما نراه وسوف نراه من المنقلبين على اعقابهم هنا في العراق وفي إيران وغيرها أمره وارد وطبيعي!
لكن يبقى من تمسك بالله سبحانه وتعالى وعشق طريقه وتوسل بالثبات عبر العمل بالحلال واجتناب المحرمات سيجد جراغ الهداية دائم الإضاءة والطريق عنده لا شك ولا ظلمة فيه مهما تكالبت الظروف وخرج من يشكك لنا بالولاية معمما كان ذلك أو افندي عراقيا كان او إيراني! ويكفينا في ذلك قول الحاج قاسم سلي|ماني العارف العملي وكثير منا عرف من هو قا.سم وأي دين عند هذا الرجل وأي بصيرة؟! حيث ذهب في وصيته ليقول؛ 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا
والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبة هو علاقتنا القلبيه والنفسية والحقيقة مع هذا الحكيم الإمام خامنئي الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha