المقالات

قد يكون ..!

1538 2022-11-24

مازن الولائي ||

 

أيها الإخوة في هذه الدنيا لم ينتهي الاختبار! بل ولا يمكن ما دامت هذه الدنيا قائمة أن ينتهي الاختبار في كل أنواعه والأبعاد! ومن هنا روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال:

《 والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان، والله لتكسرن تكسر الفخار، وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان، ووالله لتغربلن، ووالله لتميزن، ووالله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الأقل، وصعر كفه 》. في هذه الدنيا هذا حالنا في الأمتحانات وقد ينتج منها تلك الإمتحانات من يخرج عن جادة الطريق ومن يشوش عليه! أو يفتتن ويفقد البصيرة ويقع فيما رسم له أن يقع به! وهنا يأتي دور الإخلاص القارب الصغير والمنجي حينما تغرق السفن العظام وتتكسر وتنثرها الأمواج العاتية، ذلك القارب هو الإخلاص والبصيرة التي تمنحنا قوة في الثبات مهما تلونت لنا تلك الدنيا وتزينت في أعين الغير ممن حصل على حطامها وصار عنوانا للاغواء والاستدراج لذا اقول؛ قد يكون!

📌 قد يكون هناك من هو في دائرة الولاية والمدافعين عنها ظاهرا ولكنه غير منصهر بها وخط تحت منصهر بها! ويحدث منه ما ينافي فعله وكلامه وتصرفه هنا أو هناك فهذا لا يعني القدح بمقام الولاية أو الولي الخامنائي المفدى وكلامي عن عصرنا الحالي!

📌 قد يكون أبعد من ذلك هناك من هو في دائرة الولي العامة وليس على بصيرة أو بعد ذلك زلت قدمه وهذا من الطبيعي جدا ما دمنا سلمنا بأنها مرحلة اختبار وامحان عسير كما ورد في رواية الصادق عليه السلام، وما نراه وسوف نراه من المنقلبين على اعقابهم هنا في العراق وفي إيران وغيرها أمره وارد وطبيعي!

لكن يبقى من تمسك بالله سبحانه وتعالى وعشق طريقه وتوسل بالثبات عبر العمل بالحلال واجتناب المحرمات سيجد جراغ الهداية دائم الإضاءة والطريق عنده لا شك ولا ظلمة فيه مهما تكالبت الظروف وخرج من يشكك لنا بالولاية معمما كان ذلك أو افندي عراقيا كان او إيراني! ويكفينا في ذلك قول الحاج قاسم سلي|ماني العارف العملي وكثير منا عرف من هو قا.سم وأي دين عند هذا الرجل وأي بصيرة؟! حيث ذهب في وصيته ليقول؛ 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها   والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا

والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبة  هو علاقتنا القلبيه والنفسية والحقيقة مع هذا الحكيم الإمام خامنئي الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك