حسين المير ||
الحكومة العراقية تقرر إعادة نشر قواتها العسكرية على الحدود الشمالية مع إيران ومع تركيا وهذه الخطوة كان يجب تنفيذها في السنوات الماضية لحماية الحدود من التواجد الإرهابي والإنفصالي المدعوم من الدول التي تريد العبث في المنطقة وإثارة الفتن والمشاكل .
هذا القرار الذي اتخذته الحكومة العراقية الجديدة جاء
بعد مطالبات إيرانية من أجل نشر الجيش العراقي على الحدود مع إيران ونزع سلاح الفصائل الإرهابية
المتمركزة على الحدود التي تقوم بتهريب السلاح
وإيصاله إلى الداخل الإيراني لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف فيها أجهزة الأمن والمدنيين الأبرياء وتساهم في زيادة
العبث بالأمن والإستقرار والتحريض على الإحتجاجات
تنفيذاً للمشروع الصهيو أمريكي الهادف لزيادة البلبلة
وإشعال حرب طائفية وصولاً لتقسيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما فعلوا بسورية التي أفشلت مشروعهم الكبير في المنطقة بمساعدة حلفاءها الاوفياء
ومازالت تعمل إلى جانب الحلفاء لإستكمال القضاء على المشروع المدمر وتحرير ماتبقى من مناطق يسيطر عليها المحتل الأمريكي والتركي ويسرقون وينهبون
ثروات الشعب السوري وخيراته .
ونحن كشعب مقاوم للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة هذا المشروع الذي دمر الشعوب العربية منذ قيام ما يسمى بالربيع العربي المشؤوم الذي أسسته ودعمته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مازلنا مصممين
وبكل قوة وثبات على التصدي لكل مايخططه المحتل الأمريكي الداعم والممول الكبير لحركات الإنفصال في بلادنا ولا يمكن للشعوب المستضعفة والتي تحمل القضايا الوطنية والقومية والقضية الفلسطينية الأساسية أن تسمح بنجاح المشروع التخريبي الذي يديره الأعداء بمساعدة البعض من أبناء الأمه .
لذلك نحن نوجه طلبنا إلى الحكومة العراقية الجديدة
برئاسة الأستاذ محمد شياع السوداني .
الذي يعمل بكل جهد وطاقة على إعادة العراق لموقعه الصحيح عراق له مكانته بين الدول ويتمتع بكامل
السيادة والموقف الحر والقرار المناسب بعيداً عن الهيمنة الأمريكية وقرارات سفارة الشر في بغداد .
ونتمنى عليه كما قام بإتخاذ قرار نشر القوات العراقية
على الحدود الشمالية مع إيران ومع تركيا لحماية البلدين لما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة الإنفصالية من أعمال تؤثر على العلاقات بين العراق وجيرانه .
لذلك فإن ثقتنا كبيرة بالحكومة العراقية الجديدة والتي تريد وتعمل على الإستقرار والعمل والبناء في العراق وكل إستقرار بالجوار العراقي هو إستقرار وأمان للعراق وشعبه ونطالبها بالعمل على إستكمال سيطرتها ونشر قوات الجيش العراقي على ماتبقى من معابر وحدود مع سورية وهذه المعابر التي يستخدمها المحتل الأمريكي
والإنفصاليين الأكراد لتهريب وسرقة النفط السوري
ويقومون بإدخاله إلى العراق وحرمان الشعب السوري
من حقه من النفط والقمح .
وستكون هذه الخطوة إن نفذت خطوة كبيرة وقرار حكومي عراقي صائب يحافظ على سيادة العراق ويمنع المحتل الأمريكي من العبث بثروات سورية .
آملين النظر وتنفيذ هذا الطلب والجميع له الثقة بالحكومة الجديدة حفاظاً على سيادة البلدين التي تجمعهم العلاقات الأخوية والعروبة .
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha