المقالات

الرسائل الخاطئة للقرارات الأبوية التربوية


محمد فخري المولى ||

 

التربية بين مطرقة القرارات الأبوية وسندان الطالب والعائلة .

القرارات الأخيرة بعدم إخراج الطالب من الصف والمدرسة قرار أبوي بامتياز لأنه نظر إلى حالة اجتماعية بمحفز إيجابي وخاتمة مقعد الدراسة أفضل من التسرب المدرسي من خلال جعل المدرسة بيئة جاذبة لا طاردة للطالب .

لذا هذه القرارات بالوجه والجهة الأولى حالة إيجابية ، لكنه بالوجه الثاني هناك معاناة حقيقية للمدرسة والإدارة وكذلك الهيئات التعليمية التربوية وهي ليست تشكي بل اتساع لحالات عدم انصياع للتعليمات والأنظمة من قبل الطالب برضا نسبي من العائلة لأنه رضا الطالب يتقدم على رضا المعلم والإدارة .

قد ينظر البعض أن الكلمات باتجاه محدد سواء كان الطالب أو المعلم والإدارة

الصورة المرفقة هي لباب مدرسة كتب عليها

مدرسة مطلوبة (دم)

أجمل تعليق لهذه الصورة هو

من المطلوب دم

المدرسة

المدير

الكادر التدريسي

لو باب المدرسة.

بالتأكيد قد يردد البعض أنه مَقلب أو فعل غير مقصود أو أو أو؟

نجيب ببساطة

هل التهديد مزحة

ختاما

نتمنى أن يراعي ويوازن من بيده الرأي والمشورة والقرار بين حق وحقوق الطالب ومراعاته الأبوية ، وبين حق وحقوق الهيئات التعليمية التربوية ، لانه الموازنة الحقيقية بين الحقوق والواجبات خلاصتها المواطنة الصالحة للفرد سواء كان الطالب أو المعلم أو الإدارة

بتنويه بسيط الفئة المقصودة لا تتضمن فروقات بين الجنسين .

لذا نتمنى أن ينظر للأمر عند الشروع باصدار قرار او تعليمات بصيغة بعيدة الأمد لأن هناك بداية تمرد بسلوكيات غير منضبطة نأمل أن نُحَجِّمهَا لا أن تتسع من خلال التشريعات بمختلف أنواعها لأنها تتضمن رسائل تّفهم بشكل خاطئ .

الفهم الخاطئ سيتحول تدريجيا من سلوك فردي إلى سلوك عام بل سيتحول بفترة متقدمة الى صفة وسمة مجتمعية مثل معاهد  التدريس الخصوصي .

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك