المقالات

ايران تحكم الطوق على الدولة العبرية..!


حسام الحاج حسين ||

 

العمليات الأخيرة في القدس والضفة الغربية هو توغل مخيف لإيران وحماس في قلب إسرائيل . لأول يستطيع محترفون فلسطينيون من زرع العبوات الناسفة في قلب الدولة العبرية وهو تطور نوعي مخيف وحقيقي . القبضة الأمنية في الضفة الغربية اصبحت مشلولة خصوصا بعد اختراق كاميرات المراقبة الأمنية التابعة للشاباك وهذا تطور يحتاج الى اعادة ترتيب الأنشطة الأمنية الإسرائيلية .

كيف ادخلت المواد الشديدة الأنفجار ،،؟ ومن صنعها ،،؟

وهل هناك المزيد ،،؟؟ ومتى ستنطلق الموجة الثانية امام عجز واضح لأقوى اجهزة الأمن والأستخبارات في المنطقة ( الموساد والشاباك ) لديهم اذرع في كل المنطقة وانتشارهم في مناطق النفوذ الإيرانية ربما يكون بمثابة الفخ المحكم ،،!

لايعقل ان تتدهور الأوضاع الأمنية في القدس والأراضي الفلسطينية في حين تفتخر الموساد بعملياتها في قلب طهران وتلمح الى انها المحرك للفوضى والأضطرابات التي تعصف بالجمهورية الأسلامية في حين ان طهران تعكف على خنق الدولة العبرية من خلال نقل التقنيات والصواريخ والمتفجرات الى داخل حدود إسرائيل .

تدرك الولايات المتحدة وإسرائيل القوة الحقيقة لطهران ومدى نفوذها الأمني والأستخباري وهي تمسك بملف الأمن من الداخل الإسرائيلي من خلال فتح جبهة داخلية للمقاومة في الضفة الغربية .

نصحت الأدارة الأمريكية مرارا تل ابيب على ضرورة تبريد بؤر الصراع والتوتر مع طهران لانها لاتصب في صالح اسرائيل في الوقت الحالي على الأقل ويجب عليها ان تنسق مع واشنطن بااستمرار وان اتخاذ اسرائيل خطوات تصعيدية مع ايران قد تؤدي الى عواقب وخيمة تسير ببطئ نحو التصعيد .

الاشتعال الذي يجري الحديث عنه يتمثل بالكمية المتزايدة لعمليات إطلاق النار والحجارة والزجاجات الحارقة والتي تجري تقريبا بصورة يومية اضافة الى استراتيجية خطيرة المتمثل بزرع العبوات الناسفة .

والملفت للنظر في ظل هذا الوضع المربك زيادة عمليات سرقة الأسلحة من ثكنات الجيش الإسرائيلي مما يعني انها تتسرب بطريقة او باأخرى الى يد الشبان الفلسطينيين المقاومين ،،!

وهذا الأمر يمكنه ان يؤدي الى اشتباكات بمشاركة جماعية واستخدام الأسلحة النارية والتي هي متاحة حاليا في الضفة الغربية أكثر من أي وقت مضى ،،!

ان الأعتماد بشكل او باأخر على المنظومة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية هو محبط للغاية لأن السلطة الفلسطينية تضعف وقد تختل وظيفتها وتقوم حماس والجهاد الأسلامي بملئ الفراغ الأمني من خلال التصعيد الأمني على نحو مسار تصادمي مخيف تقف خلفها ايران دون ادنى شك ،،،!!!

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك