عباس زينل ||
الغرب هي التي تحدد متى السياسة تتدخل في الرياضة، ومتى يجب أن لا تتدخل والرياضة هي لمتعة الجماهير، بكل بساطة الغرب تفصل القوانين مقاسا بثوبها هي.
فالغرب التي هي منبع للمخدرات ومأوى لكبار الذين يتعاطونها؛ منعت اليابان من دخول اللاعب الارجنتيني مارادونا من دخول أراضيها؛ عندما إستضافت كأس العالم سنة 2002 بمشاركة كوريا الجنوبية، كون اللاعب من متعاطي المخدرات، وهم الذين ضربوا اليابان بقنبلتين نوويتين؛ شاركوا في اليابان ببطولة كأس العالم.
فيفا الذي يدار من قبل الغرب؛ حرم روسيا من المشاركة بكأس العالم، بسبب حرب الأخيرة مع اوكرانيا، والتي تقاد وتدار من قبل الناتو برئاسة إمريكا،
المنتخب الامريكي الذي تضم مجموعته لمنتخب إيران؛ حذفت صفحته كلمة الله من العلم الايراني، كنوع من السياسة وممارسة الحرب النفسية ضد المنتخب الايراني.
فيفا الذي حرم العراق لسنين طويلة من اللعب في أرضه وبين جماهيره، تحت حجة الارهاب والوضع الامني غير المستقر؛ يمنح الخليج حق استضافة البطولات الرسمية والدولية، مع اعتراف الخليج بدعمهم الواضح للارهاب في المنطقة، ومع أنهم مشاركين مع الغرب، في الحرب الظالمة ضد اليمن العربية.
وأخيرًا عندما منعت دولة قطر المستضيفة لكأس العالم 2022، الشعارات التي تدعم الشواذ والمثليين، وكذلك الشعارات التي تدعو للتطرف وتفريق الشعوب؛ ضجرت اوربا من هذه الشروط كونها سياسة ظالمة، وتقيد حريات الآخرين وممارستها بشكل ديمقراطي، ومع ان هذه القضايا تخالف مبادىء وتقاليد الدولة المستضيفة، وتخالف مبادىء ومعتقدات الملايين من العرب في المنطقة.
دول المنطقة ومن ضمنها العراق وإيران، هي الوحيدة التي لم تبعث رسائل سياسية لأحد من خلال الرياضة، وذلك بحكم ان الرياضة هي المتنفس الوحيد لشعوب هذه المنطقة، كونهم يمارسون أشد أنواع الضغوطات والحروب الاقتصادية ضد هذه الدول، وكونهم يدعمون الارهاب في هذه المناطق والجماعات المتطرفة، فلذلك جعلوا شعوبنا تتنفس من خلال الرياضة، ولا تبحث عن رسائل ولا تريد ذلك أصلًا
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha