سارة الزبيدي ||
بعد تكليف السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، للشروع بإعداد فريق الجهد الخدمي والذي تضمن كل من:
محافظ المدينة المعنية
وكيل وزارة الكهرباء لشؤون التوزيع
الوكيل الفني لوزارة الصحة
مدير عام التخطيط في امانة بغداد
المعاون الفني لمدير عام البلديات – وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة
موظف قانوني مختص – وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة
موظف مالي في مكتب رئيس مجلس الوزراء
مختص بشؤون الخدمات في هيئة المستشارين
مدير بلديات المحافظة المعنية
مدير عام الطرق والجسور
استشاري فني في شؤون الإعمار
المدير التنفيذي للمنطقة المحررة
مدير الجهد الهندسي في هيئة الحشد الشعبي
مدير الهندسة العسكرية
ممثل عن دائرة الموازنة في وزارة المالية
مدير عام المديرية العامة للتربية في المحافظات – وزارة التربية
مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية – وزارة التخطيط
كان هناك من شكل بمثابة رأس الحربة في الجهد الخدمي، كما كان في كل ميدان سواء أكان ميداناً عسكرياً او مدنياً، فبالامس كان رأس للحربة في العمليات العسكرية حيث كان دور الحشد جليا في اعادة المعنويات الى القوات الامنية والمضي لها لمواجهة اعتى قوى للظلام اقليمياً وعالمياً، واحباط مخططهم للنيل من ارض العراق ومقدساته.
واليوم هو رأس الحربة أيضاً في الجهد الخدمي والانساني نعم انه الحشد الشعبي ذلك الحشد الذي عرفناه في خط الصد الاول يدافع ويبني.
ينقل مدير مديرية الهندسة العسكرية في هيئة الحشد الشعبي الحاج نعمة الكوفي انه خلال ٢٠ يوم انجاز ٩٥٪ من منطقة شاكر العاني.
كما اشار الى أن الفريق نجح في افتتاح 10 مشاريع منذ شروعه بالعمل بمعدل مشروع واحد كل يومين.
وقد توجه الكوفي الى اعمار وتأهيل وصيانة المدارس ، و افتتاح معمل لصناعة الرحلات المدرسية والذي ينتج يوميا 2000 رحلة، حيث سيتمكن من سد كافة النقص الحاصل في الرحلات خلال سنة.
ان المواطنون ابدوا تعاون كبير في ازالة التجاوزات، بعد ان كانت تشكل بمثابة المعظلة التي عجزت الحكومات السابقة عن انهائها
فقد استحقوا بجدارة وصفهم ب" يدٌ تبني وآخرى تحمي.