مازن الولائي ||
لا اعرف من أين أبدأ لاوصف ما يجتاح قلبي من ألم وأنا أرى هذا الطوفان المجنون في حب الرياضة والذي أصبح من أكثر قيود شبابنا وشباك الصيد لهم! بعد أن تخطت الرياضة مفهوم المحافظة على سلامة البدن والحفاظ على اللياقة النفسية والصحية طبقا للحكمة التي تقول العقل السليم! في الجسم السليم. أو الحديث الذي يقول علموا أولادكم السباحة وركوب الخيل..
تغيرت منذ أن أصبحت مؤسسة تابعة لمؤسسات الاستكبار العالمي حالها حال مؤسسات كثيرة كلها للي عنق البشرية وإدخالها ضمن ربقة مخطط محكم وخطير، وتزداد خطورته عندما تكون الرياضة بهذا الهوس والجنون! حينما ينطق شاب شيعي يصلي ونوعا ما شاب ملتزم يقول أنا اتمنى تقبيل حذاء مسي! فضلا عن شاب لا صلاة له ولا التزام! نوع سيطرة خطيرة على مزاج الشباب في كل العالم، ناهيك عن هذا الإجتماع النوعي الجامع للجنسين والموفر لهم مضلة الاختلاط المقصود من المخططين! فهل مثل هذا الإجتماع تريد أن تقنعني بما حوى من وجود نساء مكشوفات الشعر وشبه عاريات ومجتمع من الشباب تربية الغرب التي لا ضوابط عندها بل الضوابط خلاف الضوابط الشرعية! يمكن أن نسميها فرصة أو دورة للعيش طول مدة الألعاب سواء في قطر أو في غيرها الكلام على هذا الكرنفال الساحر للملايين في كل العالم الغربي والعربي والإسلامي! مؤسسات كسرت كل ثوابت الفطرة ونواميس الأديان ولازالت تسعى بكل جهدها لتمرير الشذوذ بطرق لم يعد العالم قادر على تفاديها بسهولة أو يصمد بوجهها!!!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر .