المقالات

جيش المعلقين..!

2502 2022-12-02

مازن الولائي ||

 

إخوتي ليس من باب الصدفة أن يجد بعض الذين محتواهم تافه، وسخيب، وجريء في أحيان كثيرة هذا المدح في المحتوى والتشجيع عليه مهما كانت فظاعة الطرح وسماجته! وكأن جيش متخصص هو الذي يتبنى رفع مستوى قناعة الناس أو المترددين في التعليق أو نوعه ليكتسب شهرة من خلال هذا التعليق والإعجاب! وإلا كيف تجد هذا الكم من المعلقين والمعلقات على سؤال مثلا كم مرة خنتي زوجك وإذا بهذا الجيش الجاهز يبدي آراء مختلفة ليست فيها معترض بل فيها عدد من سبقها في هذه الخيانة واحدة تقول كل عمري إخونه! واحدة تقول منذ كم عام وغيرها تقول فقط سبعة مرات ووووو! إخوتي ونفس هذا الجيش جاهز إذا منشور تكلم به أحد على المرجعية بسوء وعلى الحجاب بسوء وعلى دولة الفقيه بسوء وتراه يؤازر كل منشور هدام ومنزوع المنطق والأخلاق! 

ما يجري يدق ناقوس الخطر الإجتماعي إذا ما دقننا فيما يجري من استدراج لعوائلنا التي مضطرة بحكم التشويق في هذه البرامج التي تعرض عليها في التيك توك وفي غيره من البرامج التي تتكاثر وتزداد جرئة في قضايا خادشة للحياء بشكل مخيف!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك