مازن الولائي ||
إخوتي ليس من باب الصدفة أن يجد بعض الذين محتواهم تافه، وسخيب، وجريء في أحيان كثيرة هذا المدح في المحتوى والتشجيع عليه مهما كانت فظاعة الطرح وسماجته! وكأن جيش متخصص هو الذي يتبنى رفع مستوى قناعة الناس أو المترددين في التعليق أو نوعه ليكتسب شهرة من خلال هذا التعليق والإعجاب! وإلا كيف تجد هذا الكم من المعلقين والمعلقات على سؤال مثلا كم مرة خنتي زوجك وإذا بهذا الجيش الجاهز يبدي آراء مختلفة ليست فيها معترض بل فيها عدد من سبقها في هذه الخيانة واحدة تقول كل عمري إخونه! واحدة تقول منذ كم عام وغيرها تقول فقط سبعة مرات ووووو! إخوتي ونفس هذا الجيش جاهز إذا منشور تكلم به أحد على المرجعية بسوء وعلى الحجاب بسوء وعلى دولة الفقيه بسوء وتراه يؤازر كل منشور هدام ومنزوع المنطق والأخلاق!
ما يجري يدق ناقوس الخطر الإجتماعي إذا ما دقننا فيما يجري من استدراج لعوائلنا التي مضطرة بحكم التشويق في هذه البرامج التي تعرض عليها في التيك توك وفي غيره من البرامج التي تتكاثر وتزداد جرئة في قضايا خادشة للحياء بشكل مخيف!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha