المقالات

المصلحة العليا للشعب العراقي أولًا(ضمانات الوهن لن نغفرها لكم)

1607 2022-12-03

حازم أحمد فضالة ||

 

    وردتنا معلومات تشير إلى أنَّ بعض الأطراف السياسية وغيرها عقدت صفقة مع الكاظمي، ومنحته ضمانات من أجل منع تسليمه للعدالة ومحاكمته؛ فإن تكاملت لدينا الأدلة على ذلك، ولم يُقبَض على الكاظمي ليقف بين يديّ القضاء العراقي العادل؛ فإننا نخبر أصحاب الضمانات الآتي:

1- نحن ندافع عن مصلحة الشعب العراقي، لأنها هي المصلحة العليا، وندافع عن قيمه الصالحة، ولسنا أقلامًا مأجورة، ولسنا من المرتزِقة، ولسنا عبيدًا للأحزاب والسلطة، ونحن أصحاب السيادة؛ فنحن شعب مقاوِم.

2- إنَّ مصطفى الكاظمي (رئيس الوزراء الذي طردناه من التجديد لولايته المشؤومة) الذي سبق أن ورطتمونا به! هو أفسد المفسدين في العراق، ويقف على قمة هرم الجريمة، وهو الذي قتل العراقيين الأبرياء حرقًا في المستشفيات، مثل: ابن الخطيب في بغداد، الحسين (ع) في ذي قار، ومتهم بمشاركة نظام آل سعود تفجير ساحة الطيران في بغداد (كانون الثاني-2021)، وهو السارق الذي هدر تريليونات من أموال الشعب العراقي، ومؤسِّس لجنة الابتزاز  والاغتصاب والتعذيب حتى الموت: (لجنة أبو رغيف)، وهو العميل الخسيس الذي باع قاعدة بيانات القوى الأمنية العراقية لأنظمة القتل والتطبيع مثل آل سعود وآل زايد؛ فأيّ ضمانات هذه!

3- إنَّ اعتقال (أدوات الكاظمي) مثل: ضياء الموسوي، أحمد أبو رغيف، نور زهير، هيثم الجبوري… وكل لصوص العراق؛ لا معنى له دون اعتقال رئيسهم (مصطفى الكاظمي)، فهو الذي جمعهم، ويتقاسم معهم السرقات والقتل والتخابر مع الأجنبي ضدًّا من العراق وشعبه.

4- نحن نخبركم اليوم وغدًا، إنَّ عقد صفقة مع الكاظمي لحمايته من القضاء العراقي العادل، تجعل أقلامنا تشمخ عاليًا، وتفتح عليكم جبهة من النار والشظى، ولا نهتم للأسماء ولا الألقاب ولا المقامات أبدًا، كونوا من تكونوا ضمن ائتلاف إدارة الدولة أو خارجه، أو من أي جهة غير سياسية في العراق، أو أي جهة إقليمية وخارجية؛ فإننا سوف نعلن أنكم تقفون مع جبهة الضلال والباطل واللصوص والقتلة، وفُضِحتم أن لا مبدأ لكم من الحق، وعقيدتكم هي جيوبكم ومناصبكم ومنافعكم الشخصية.

5- لا نقبل لأي جهة أن تخضع للضغوط لحماية الكاظمي المجرم، بما فيها رئيس الوزراء، بل يجب فضح كل طرف يعقد صفقة فاسدة مع الكاظمي لسلب حق العراقيين والمظلومين، ويملأ جيوبه بالمال؛ حتى ترضى عنه سفارة الاحتلال الأميركي! والذي يريد حماية نفسه من صفقة الضمانات هذه؛ فعليه أن يسند ظهره إلى الأمة والشعب، فهي القوة التي تهشم جبهات الضلال.

6- صوت الأمة هو صوت الحق، وعلى الساسة وغيرهم أن يحترموا هذا الصوت، ولا يورطوا أنفسهم بعقد صفقات الخيانة مع رئيس اللصوص والقتلة الكاظمي، لأنهم لن يُفلتوا من محاسبة الشعب؛ من أجل ذلك نقول لهؤلاء: إننا سنعمل على إخراجهم من الساحة السياسية، ونسقط مشروعيتهم، بعد تعريتهم في الحملات الإعلامية الكبرى في الميادين المختلفة، وهم يتوكلون على جيوبهم ومناصبهم، وينصرون الكاظمي…

لكن! نحن نتوكل على الله وننصره، وننصر المظلومين: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك