بدر جاسم ||
أسراب من التشكيك و الاستهزاء تغتال قيمنا، وتنال من رموزنا و مقدساتنا، لتسلك كل الطرق لأجل تغير هويتنا الثقافية.
هويتنا التي أبرز معالمها الدين الإسلامي، و بالتالي بدأوا يسيرون كالأفاعي، بملمسهم الناعم وسمهم القاتل للفطرة؛ ثقافة المجتمع هي من تمنحه روح الحياة، فيقاوم بها الظروف القاسية وسط كل هذا الابتذال، لقد كان على الشباب التركيز الأكبر لأنهم قوة المجتمع و سواده الأعظم.
مسؤولية الجميع التصدي كُلاً حسب سعته، لهذه الحرب التي داهمت بلادنا دون ضجيج، فنغلق عليهم كل سبيل من الوصول إلى مرادهم، لنقف على ساتر الاعلام، فلتجرد الأقلام و لتصدح المنابر، للتبيين و التوضيح، لمنعهم من تضليل مجتمعنا.
أن يفقد الشباب الرؤية اذاً هذا هدفهم، ليأخذوهم إلى مسلخه الأخلاق، وعلى هذا الأساس سخروا كل الامكانيات "السيطرة على العقول أهمّ للعدوّ من السيطرة على الأراضي" وبالنتيجة يتحكموا بنا كيف يشاؤون.
تجريدنا من الارادة، وتوهين القيادة، فهذه غايتهم، ليحدثوا تغيير تدريجي يشمل جميع المنظومة الثقافية، لتبدأ بالتشكيك و طرح البدائل الزائفة، وبالنهاية يصاغ المجتمع حسب مصالحهم.
https://telegram.me/buratha