محمد المالكي ||
التجسس ولاسيما العسكري،من أقدم الأساليب المخابراتية،المستخدمة من قبل الدول،ضد المجتمعات و البلدان المعادية لها في الحروب.
قد يعرّف بأنه أختراق مجتمعات الدول داخلياً،بواسطة زرع أشخاص أو عملاء أو غير ذلك،لغرض الحصول على معلومات قيّمة،ليست متاحة للعامة في الغالب.
عند قرائتنا للأحاديث التي تتكلم عن علامة السفياني،لاسيما عند دخول جيشه العراق،و الكوفة بالتحديد،و القتل الذي يقوم به هذا الجيش لفئة خاصة عرّفت في الروايات بشيعة علي،لا نحتاج الى جهد كي نكتشف حجم الأختراق المخابراتي في الكوفة.
أن رواية (صاحب البرقع)،هي من الدلائل الواضحة على هذا الأختراق،و معرفته (صاحب البرقع) لنا و عدم أستطاعتنا على كشف هويته،يدل دلالة واضحة على هذا التجسس.
لكن تلميحاً مهماً في نهاية هذه الرواية،قد يعطينا مساحة،للتعامل مع مجموعة أشخاص،ممكن تمييزهم و الحذر منهم،و هو (لا يكون ألا ابن بغي).
في التالي يمكن عزل مجموعة من الأشخاص،ذوات التاريخ العائلي السيء،و وضعهم في دائرة الحذر،لتجنيب المؤمنين في الكوفة من خطر الجواسيس.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha