مازن الولائي ||
شكرا لكي إذ تعلمت منك الكثير، بل كنتي مدرسة بحق صفوفها مشرعة تعلمني كل آن حروف هذه الحياة وتحل لي طلاسمها! بكل صنوف تربيتك اشكرك يوم صدّقتي معي ويوم صفعتي خدي! بل كل شيء ورد منك كان مرتبة ترفعني وتوقظني من سبات الجهل إلى رقي العلم! يوم وفاءك! ويوم غيرتك! ويوم خيانتك! ويوم جهلك! ويوم شطحاتك! ويوم لم تقرائي طريقة استخدامي وأي مشاعر شكلت مختبر كيمياء كل قطرة زائدة قد تشكل عصف وانهيار لمبنى تحصنت به قوارير الزجاج سريعة الاشتعال! شكرا لكي لأني لن انسى فضلك! وما به اليوم أنا هو ريع تلك النكبات والسقطات وكل فلسفة اختفت خلفها شخصيتي التي كان الأجدر لها هو حل لغزها لا ضياع مفاتيحها وايداعها قاع المحيط!
من لم يشكر المخلوق لن يشكر الخالق هكذا في الحكمة قالوا! وحان آون شكرك من قلبي وقناعتي لأني اليوم حلت ألغاز كنت أراها من دون معونتك مبهمات لا اهتدي الى فهمها، شكرا لكي أيتها التجارب مع الأهل، مع الأصدقاء، مع الإخلاء، مع الجيران، مع معلمي، مع من وثقت به، رجلا كان أو امرأة لأجل ذلك انحني شكرا لك أيتها التجارب! وكما قال المثل الشعبي "خلف الله على الوانيب علمني عدوي من صديقي"
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha