مازن الولائي ||
"دولة الفقيه" التي هي كل خلافة التجربة الإسلامية وخلافة المعصومين عليهم السلام، لا تعرفها ليس ذنبا يتحمله غيرك! ولم تغلق المعرفة أبوابها بوجه من طرقه ليعرف ما له وما عليه! كل القضية أردت وأراد البعض العيش دون قيود الشريعة، بل دون عناء الإنتماء والعمل بالتكليف الشرعي الذي هو كل أمنية العارفين والعاشقين ممن فتحت لهم مغالق الأبواب الموصدة بعد الحاح منهم وإصرار!
هذه الدولة التي كلما رجعت لما قالوه فيها نجوم الحوزة واساطين الشريعة ممن قدموا أرواحهم لها 《 يجب أن يكون واضحاً أيضاً أنّ مرجعيّة السيّد الخمينيّ الّتي جسّدت آمال الإسلام في إيران اليوم لا بدّ من الالتفاف حولها، والإخلاص لها، وحماية مصالحها والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم.....
الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص:164》. هذه الكلمات لا يجب أن تسقط ويتجاهلها ذا وذاك ممن يظهرون أنفسهم حماة للشريعة والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني لأنها كلمات صدرت من قمم علمية بيدها خرائط الولاء والانتماء الحقيقي لهذه العقيدة الحقة، ما يطرحه البعض اليوم من قيح وقبح ضد دولة الفقيه إنما هو ريع تلك المخططات التي وقفت ولازلت تقف حجر عثرة من بلوغ سيطرة الشريعة على مقاليد الأمور بمنطق نيابة الوصف التي بيدها كل سعادة الدنيا والآخرة..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــ
https://telegram.me/buratha