مازن الولائي ||
عشاق دولة الحق، دولة الولي الفقيه، قبل كم عام حيث كنت انشر عنها أجد الكثير من المعارضة وترد كثير من التعليقات السلبية، بل وفي ذات مرة تم التعليق بالسب والشتائم الخارجة عن الأدب، لكن كانت القناعة تملأ رأسي بفضل الله تعالى أن الحال والحق والمنطق سيسود، حتى وصلنا اليوم إلى زمن الوعي الذي تلتف به شباب لم يعرفوا عنها إلا ما خطته أقلام المخلصين والمدافعين عنها بحرص وقناعة، لتصبح مواقع التواصل الاجتماعي مركز إشعاع إلى كل ادبياتها وشمائلها وما حققت، وأصبح اسم المؤسس روح الله الخميني العظيم قدس سره تلهج به أمة من أصحاب البصيرة والوعي، وهذا نتاج طبيعي وطالما عبر عنه القرآن الكريم ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) الرعد ١٧ .
وهي كما عبر عنها - دولة الفقيه - الفيلسوف والمرجع العبقري محمد باقر الصدر 《يجب أن يكون واضحاً أيضاً أنّ مرجعيّة السيّد الخمينيّ الّتي جسّدت آمال الإسلام في إيران اليوم لا بدّ من الالتفاف حولها، والإخلاص لها، وحماية مصالحها والذوبان في وجودها العظيم بقدر ذوبانها في هدفها العظيم.....
الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص:164 》. هذا ما يجب أن يحصل ويجب أن يسود لنعّبر بوعي كل تلك المخططات التي ناهضت ووقفت بالضد من قانون زيارة عاشوراء الزيارة التي هي أعظم خرائط الوصول وبلوغ الأهداف العليا بالضبط حيث أراد المعصوم الذي نطق بها 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم 》وليس غير ذلك فهم صحيح أو ترجمة دقيقة لهذا الشرط الخطير على كل شيعي! فضلا عن من ينصب العداء ويتكلم بالسوء أو إضعافها قادتها! يقول العارف آية الله العظمى السيد فاطمي نيا 《 أن أضعاف السيد الولي الخامنائي من أكبر الكبائر 》.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha