مازن الولائي ||
أمس عرّضت شعبي العقائدي لإختبار ونجح الكثير منهم فيه! وشاهدتهم كيف استبسلوا في الحضور رغم مختلف الظروف المناخية والسياسية في الأماكن التي حضروا فيها، من العراق، وإيران، ولبنان، واليمن وبقاع شتى، وحدَّ نبضها ذلك الدم المسفوك ظلما أعني دم "القادة الشهداء" ذكرى جريمة المحتل وعملائه ممن وجد عندهم اتحاد الهدف في بغض مثل سلي|ماني والمهند.س وعدم تقبله لكمال التقوى والورع الذي ظهر به هؤلاء النماذج الصافية، فراح البعض يشترك همسا في الجريمة ولو معنويا! هذا الاختبار هو الإصرار على الحضور والأحياء واثبات الولاء لمنهجهم الواضح وهو منهج الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني عبر ولاية الفقيه النائبة عن المعصوم..
ما ينقصنا بعد النجاح هو ترتيب الأوراق والبدأ بالعمل على تنظيم الصفوف وإعداد تلك الشباب إعداد من يتجهز لمعركة قوية العدو ممكن أن يستخدم كافة أدواته المتاحة ومنها بعض بني جلدتنا ممن للان لم يستوعبوا الدرس العظيم من الدماء وفلسفة زيارة عاشوراء الخطيرة 《 يا أَبا عَبْدِاللهِ إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 》 ما ينقصنا أن يتنازل أصحاب الدنيا والعروش والمصفحات والبذخ وفتح المجال لبناء جيل عقائدي بناءً صحيحا معافى بعيد عن تعطيل مشوار الظهور الذي أصبحت الشعارات الغير صادقة جزءا منه!
ما ينقصنا منطق أمير المؤمنين عليه السلام 《 عليكم بتقوى الله ونظم انفسكم 》 نعم تقوى الله التي لازالت تحرك هذه الأمة من العشاق في كل بلاد المسلمين والأحرار وامس كان خير شاهد على ما أقول..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha