مازن الولائي ||
سلي|ماني والمهند.س..
منْ خلف قتلهم بالسبب المباشر! أو غير المباشر!؟ أي القاتل الصامت الذي لم يظهر أمامنا على أنه قاتل كما ظهرت "أمريكا الشيطان الأكبر" منتشية ومفتخرة أنها قضت على رجالات العقيدة وحراس الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي صار بفكرهم، وبتقواهم، وشجاعتهم تشيّد له قلاع صعبت على كل فاسد ودوني الاقتراب من العقيدة ما دام لهذه العقيدة أرواح مثل أرواح القادة النبلاء..
ولعل سائل يسأل وهل نتوقع غير الامريكان قاتل لهم؟! والجواب نعم وألف نعم ونعم!!!
أليس العملاء ممن رضي بوجود الأمريكان على أرض علي والحسين عليهم السلام حتى ممن يرفعون الرفض بالظاهر وبالخفاء هم معهم! اليسوا قتله هؤلاء؟!
أليس ممن تمسك بالوطن المادي ونسي الوطن الإسلامي والعقيدة الجامعة للبشر وصار يحاسب وينتقد وجود سليم|اني في الجبهات وفي غيرها أليس هذا قاتل؟!
أليس الذي صار يُسكت في الإجتماعات ويعترض على مثل طرح الحاج قاسم ويعتبره من خارج حدود العراق! أليس هذا قاتل!؟
كل من تنازل عن السيادة وسهل وجود الأمريكان بأي دعوى سياسية أو مصلحية ولا تستند للشريعة، ولا إلى مبادئ زيارة عاشوراء يا أبا عبد الله "انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم" هؤلاء لهم حصص على قدر مشاركتهم ومشايعتهم للوجود الأمريكي أو للرافضين مثل وجود سلي|ماني الرجل الذي نعته نائب الإمام بالوصف السيد الولي الخامنائي المفدى بأنه يطبق الأحكام الشرعية في ساحة المعركة وأنا لإنسان له هذه القدرة غير العرفاء وممن علت رتبتهم بالإيمان، والتوكل، والتقوى، وخوف الله سبحانه وتعالى؟ ومن هنا تجد أن قائمة المطلوبين ممن اشتركوا في دماء الشهيدين طويلة، وتطول لو كانت هناك قوة حقيقة بيد القضاء والنزاهة لكن ذلك أوكل إلى القادر المطلع الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور هو سيفضح كل من سره زوال الشهيدين من الساحة لتخلوا له ( بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) البقرة ٩٠ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــ
https://telegram.me/buratha