المقالات

المطلوب أن ننسلخ..!

1202 2023-01-10

مازن الولائي ||

 

    في طوفان من المتعلقات الدنيوية التي نعيشها في هذه النشأة كثيرة الحبال والخيوط التي تشدنا نحوها من دون الله جل جلاله، تشدنا إليها! وتعمل على توطيد نفوسنا نحوها بمليار طريقة وطريق! حتى غرقنا بوحل صرنا معه قليلي الحركة والمسارعة باتجاه الحق تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ) التوبة ٤٨ .

الرضا بالمخططات الدنيوية هو انهزام عن كمال الطاعة والانقياد لله تبارك وتعالى، وهكذا حين نغرق أو تغرقنا بتفاصيل حزبية، وجغرافية، ولغة، وقومية، وتاريخ أشخاص، وإنجازات عشائر، وعوائل، وزعامات! الى آخر قائمة منع الارتقاء والذوبان في الله سبحانه وتعالى، الذوبان الذي تحقق مع جملة من العرفاء والعلماء ممن خرجوا من سجن أنفسهم، يوما سألت أستاذي عن السيد روح الله الخُميني العظيم قدس سره الشريف فقال بإختصار الخُميني رجل كان خارج أسوار نفسه، ونحن لازلنا أسرى بجوامع من العصيبة والجهل والتفاخر وغيره! مع مطلب رئيسي يريده منا الخالق العظيم وهو الفرار نحوه ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) الذاريات ٥٠ . ومن هنا تجد مادة التنابز والاختلاف والتباغض حتى على ما هو واضح في مطلب القرآن أو المعصومين عليهم السلام كما هو التخلف والكفر بزيارة عاشوراء في أهم أهداف فقراتها التربوية عالية المضامين يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم.. وواقع الحال للبعض يقول غير ذلك!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك