مازن الولائي ||
يوم فوز المنتخب العراقي في خليجي ٢٥ .
عرف اعمى وطريقة للتعبير دموية! تلك الاطلاقات التي اسمعها واكيد في كل العراق مثلها ذلك الرصاص الذي سينزل على رؤوس الأبرياء ممن لا علم له ولا وقت ليعرف أنه موعد فوز العراق بخليجي عودة الغص إلى فرعه العربي! لتكون الرصاصة هي ثمن فرحة من لم يسحن التعبير بغير طريقة تعريض الآمنين إلى الإصابة أو القتل في الكثير من المناسبات! ولك أن تسأل غدا وزارة الصحة عن حجم الإصابات التي حصلت جراء رمي البنادق التي الله يعلم من القابض عليها وكم عمره لتطيش بالسماء كيف وعلى من ستنزل وأي عضو في جسمه سيصاب؟!
والرياضة وكل فوائدها السياسية والاقتصادية ومصالحها العليا عند أهل فن السياسة والقومجية لا تساوي جرح طفل صغير قد لا يجد أبواه ثمن الباص في المستشفى! فضلا عن التسبب بالقتل من جراء هدير الرصاص الذي نسمعه في ضواحي مناطقنا والسكن! أي مصيبة تلك الثقافة المعاقة للتعبير عن الفرح بقتل المقابل واثكاله بما يعد أم المصائب والويلات!!!
( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ) المائدة ٣٢ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha