المقالات

يتنا الصغير وليس قريتنا..!

1087 2023-01-22

مازن الولائي ||

 

   عندما كنا نسمع بمصطلح سيصبح العالم قرية صغيرة، كان على البعض ذلك الفهم متعسر! وكيف هذا العالم المترامي الأطراف وشاسع المسافات يصبح قرية صغيرة؟! وما أن حلت التكنلوجيا والعالم الرقي حتى بدأت تنسحب غيوم التعقيد والابهام عن هذا المصطلح، بل وبدأت تترسخ القناعة بأن هذا الكون الرحب وتلك القارات المتباعدة أضحت كلها قريبة والخبر الذي كان يستغرق إياها والرسائل التي كانت تتحمل اسابيعا حتى تصل لبعض البلدان والمناطق، لكن عهد وانتهى ومرحلة وحلت بكل ثقافتها، السيئة والإيجابية التي جعلت البعض يطلعون باللحظة على حالاتنا التي نمر بنا خلال اليوم! بل وعند البعض على مدار الساعات! لم يكن قرية بل أصبح أسرة كبيرة الكل مطلع على الكل، لدرجة المزاج الذي يتقلب في اليوم الى ماشاء الله تعالى من الاوضاع، والمقابل يعي ويفهم! بل اتساع رقعة العلاقات بين الاخوة والمؤمنين قد تكون أروع ما في ذلك التطور المهول، ونموذج تقارب البلدان ذات الهدف العقائدي خير شاهد على عظيم الاستفادة من هذا التطور والحداثة، والبعض تشابك اسريّا وتصاهر وانتجوا اسرا بعدما كانوا بعد المشرقين!

ليس سيئا ذلك التطور ولا محرّما مالم ينتهك القواعد الشرعية، بل لابد أن تسخّر تلك الثورة التكنولوجية في خدمة الدين والعقيدة، وأن يستخدم كل ذلك النادي الكبير في حماية التجربة الإسلامية التي هي رأس كل مال الإنسان.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك