المقالات

سليماني هدف الأنبياء..!


مازن الولائي ||

 

    عند امعان النظر في نموذج سلي|ماني النموذج المشبع تجربة عقائدية ودينية، ومسيرة تقوائية شكلت حلا لألغاز كثيرة، منها كيف نبرهن على أن من غير البشر المعصومين قادرين على إيجاد مثل هذا المجاهد الذي تليق به الجندية والطاعة لقيادة لا تمثل العصمة وتمثل المعصوم الغائب عجل الله تعالى الشريف، وهذه الصياغة التي ساهمت ببناء ذاتها الثورية كل التجارب والحروب على العقيدة والإسلام والإنسانية، نموذج تفرد حد الندرة والشح، لذا نحن نعتقد أن هذا النوع من المؤمنين المجاهدين لابد من صياغته مدرسة، وكراسا، وجامعة، تنهل منه كل الأجيال التي لم تعيش عصره الجميل المفعم بالطاعة لله سبحانه وتعالى، بل حتى على مستوى سلوكه العملي الذي لم تخلوا لحظة وآن من الشريعة وملاحظة قوانين السماء، ومن هنا قال: الولي الخامنائي المفدى بحقه 《 أن الحاج قا.سم سلي|ماني يطبق الأحكام الشرعية في ساحة المعركة 》شهادة لا يمكن اعتبارها عابرة أو مجاملة، بل هي تراكمية تصرفات وسلوك ابهر كل من عرف هذه الشخصية التي ضاقت ذرعا بها المساحات المحدودة وجغرافيا إيران، فأمتدت فروعه والاغصان إلى أبعد نقطة كان استحقاقها أن يضع مثل سلي|ماني بصمة ونفس ولائي بها، وهذا عين ما حلمت به مدارس الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام وهم يبحثون عن البشر السوي الذي يصل إلى هذا المستوى من التفاني والذوبان في العبادة التي أبعد من صوم وصلاة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك