المقالات

الضفة الغربية مهد الأنتفاضة الفلسطينية القادمة ،،!


حسام الحاج حسين ||

 

الضفة الغربية على وشك الأنفجار وأقتحام مخيم جنين للاجئين والذي ادى الى استشهاد ١٠ فلسطينيين كانت ضمن الزيادة الدراماتيكية في عمليات المقاومة والمواجهة بين الإسرائيليين والفلسطينيين المقاومين ،،!

يشهد على هذا التصعيد سلسلة العمليات النوعية لبعض المقاومين الفلسطينيين والتطور النوعي في استخدام الأسلحة المتنوعة وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ الضفة الغربية ،،!

وعمليات اطلاق النار تشهد على ذلك التحول النوعي في العمليات والتسليح ،،!

دخلت العبوات الناسفة الى قائمة الخيارات المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية ،،! وهو بمثابة الكابوس للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ولايخفي الخبراء الأمنيون من ان انخراط الجيش الإسرائيلي في التعامل العميق مع مصادر وتمويل هذا السلاح سوف يقلل من اهتمام وموارد التعامل مع الجبهات الأخرى في الشمال والجليل و قطاع غزة والجولان ومكافحة الوجود الإيراني في سوريا و  المنطقة ،،!

ويعتقد ايضا الخبراء الأمنيون الإسرائيليون ان إيران تريد اضرام النار في الضفة الغربية باإسرع وقت ،،! ويمكن ان تكون السياسة الداخلية للحكومة اليمينية المتطرفة احدى ادواتها لأشعال الأوضاع بشكل متسارع ،،!

ان القلق المتزايد من نمو البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في (الضفة الغربية ) هو عبارة عن حلقة نارية ضيقة تلتف حول الدولة العبرية تضع طهران معطياتها وتصنع ادواتها ،،!

وان اي عمل إسرائيلي في اطار المواجهة مع المخاوف الأمنية يجب ان يكون عمل متكامل عسكري وسياسي واقتصادي يتطلب معالجة مستمرة ومتوازية لجميع المكونات الأمنية من الضفة الغربية الى طهران .

فالحجر الفلسطيني والسكين هو رأس القائمة التي تنتهي بالنووي الإيراني والتي على اسرائيل مواجهتها بشكل يومي في الخارج والداخل ،،!

تدفع الأستفزازات الإسرائيلية التي يقوم بها المستوطنون المدعومون من حكومة اليمين المتطرف الى الأحتقان المتزايد ،ومن الأمثلة على ذلك استفزاز مشاعر المقدسيين من خلال التناوب على التبول ومسح قذاراتهم في جدران منطقة باب العامود في القدس المحتلة ،،!

مع تدهور الأوضاع قطعت السلطة الفلسطينية التعاون الأمني بينها وبين الأحتلال الإسرائيلي وهو ضربة في الصميم للأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تعتمد على التعاون الأمني في الضفة الغربية منذ عقود ،،!

رحبت الفصائل الفلسطينية بهذه الخطوة التي اعلنها الرئيس محمود عباس ،،! كما ان الوحدة الميدانية تجسدت بين سرايا القدس وكتائب القسام عندما رد الأثنين معا على الجيش الإسرائيلي في حدود القطاع ،،،!

مشهد متكامل يعبر عن التلاحم الفلسطيني القادم بين الضفة الغربية وقطاع غزة ،،! ان سلوك الحكومة اليمنية المتطرفة ستضع الجميع على مسار تصادمي لامحاله ،،!

و هناك احتمالية كبيرة لإشتعال الساحة الفلسطينية في الأشهر المقبلة (شهر رمضان المبارك) وأي حادث مهما كان هامشيًا من المرجح أن يشعل الوضع ،،،!!

اكثر مما هو مشتعل الآن ،،،!

في الوقت نفسه نددت كل الدول ذات الأهتمام المشترك بالقضية الفلسطينية السلوك الإسرائيلي المتوحش ،،!

تعمل السلطة الفلسطينية مع بعض الدول العربية والأسلامية لإيصال صوتهم الى مجلس الأمن . لكن الفيتو الأمريكي سيكون بالمرصاد ،،!

ان الشعب الفلسطيني هو شعب حي ومؤمن ولايرضخ رغم عقود من المؤامرات والحصار والقتل والتجويع والتهجير ،،،!!!

ان فيها قوم جبارين .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك