مازن الولائي ||
ككل البشر أتأثر بالوضع والظروف التي يعيشها البشر في العالم، وخصوص بلدي العراق، وأخبار محو.ر المقاو.مة هي أكبر هواجسي واهتمامي، بعيدا عن التحزب أو التحرك حزبيا! وتلك الظروف تؤثر على نمط كتابتي، بل حتى انتقاء الحروف فضلا عن القلق العام.
لكن عندما تعلم وعن طريق مصادر ثقة ومن أعلى هرم من يقفون سدا منيعا، وجنود على تخوم الساتر يفكرون، ويخططون، ويحرسون هذا المحور، وهم يتعاملون بشكل رقمي حسابي دقيق لمعادلات نتيجتها الحتمية الإنتصار، بسبب التوكل تارة وتارة أخرى حُسن تنفيذ الأوامر، لتأتي بصمة تشرح عظيم الظرف الذي نعيشه وتشرحه بما لا يقبل الشك وبلغة البرهان والدليل الغير قابل للنقض، مما يشعرنا أن هناك أمة ساهرة على راحة ومنجزات هذه الأمة العقائدية المقاومة، وكأن ما يجري أغلبه هو من خلال رسم يديها وبتخطيط منها وأن كان شكله مثلا دولار مرتفع وعملة هابطة، ومكاسب هنا للعدو وتحقيق نصرا ظاهريا، أو كما يحصل مثلا الهدنة في اليمن التي صار يطلبها الدب الداشر خبير المنشار! والسبب انشغال أمريكا بملف آخر! لكن من السبب بأنشغالها هذا هو شغل الحراس والحرس المخلصين هذا مثال بسيط وهناك ما لا يجوز التصريح به قبل آونه! مصادر الأخبار ومن يرفعون المعنويات بشكل ترى أن من يسوق الأمور نحن وليس هم! مع ما يجري الجواب نعم وألف نعم ونعم..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha