نعيم الهاشمي الخفاجي ||
تعدد اتفاقيات العراق مع الدول الكبرى أمر ضروري للخلاص من الحلاب رقم واحد، إشراك قوى عظمى أخرى مفيد للعراق لعدم انفراد قوة واحدة تحب الهيمنة على الآخرين.
اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين العراق وفرنسا تتضمن
تسهيل منح (الفيزا السياحية) لرعايا البلدين
تحسين برامج المواصلات ومنها تنفيذ مشروع مترو بغداد المعلق
تنفيذ مشاريع استثمار الغاز المصاحب، توقيع اتفاقية مع ايطاليا ومع الصين وروسيا وألمانيا مفيد للعراق.
الجماعة ....شغلتهم حلب مبرح ويبقون يتدخلون بكل شيء بحيث يستعدونك رغم انك تريد تتجنب شرهم.
ممثل دعته السعودية واعطوه هدية ثمنها مليون دولار، اخذ الهيدية واحتقرهم وقام بحك الهدية بظهره.
زار السيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فرنسا، ووقع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفاقيات وصفت أنها أكبرَ صفقةٍ في تاريخ العلاقات بين البلدين شملت عشرات القطاعات.
وحسب تصريح المكتب الإعلامي للسيد رئيس الوزراء العراقي بأنَّ المباحثات التي أجراها السيد رئيس الوزراء مع ماكرون في باريس، شهدت «بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن بحث عدد من ملفات التعاون المشترك في عدد من القطاعات الحيوية»، وحسب تصريح مكتب السيد رئيس الوزراء العراقي، في أعقاب المحادثات «جرى التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين العراق وفرنسا».
وحسب تصريح المكتب، أنَّ «الاتفاقية انطوت على محاور متعددة في المجالات الاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتبادل الثقافي، فضلاً عن محاور أخرى تتعلق بإدارة الأزمات ومكافحة الجريمة الاقتصادية والجريمة المنظمة، وفي حماية البيئة وتعزيز حقوق الإنسان والتعليم».
قصر الإليزيه، أصدر بيان قال، أنَّ ماكرون والسوداني «أكدا التزامهما باستكمال المشروعات الكبيرة لشبكات البنية التحتية على أساس الخبرة الفرنسية، وفي هذا الصدد تعهّدا بمنح العراق خبرة الشركات الفرنسية».
مانراه اضطراب في الساحة السياسة الدولية، مانراه من حروب بين الناتو وروسيا السبب الرئيسي، هو التنافس والصراعات بين القوى العظمى، وعدم قبول القوة المهميمنة على العالم في مشاركة قوى عظمى أخرى تفوقت اقتصاديا، ومانراه حروب بالوكالة.
هناك صراع مابين الدول الكبرى وخلافات تصل للحرب المباشرة بسبب ضمان المصالح الاقتصادية والنفوذ على دول العالم الثالث لجعلها أسواق لتصريف بضائع الشركات الصناعية للدول العظمى، في استطاعة العراق الاستفادة من الصراعات مابين الدول العظمى في توقيع اتفاقيات مع الدول الخمسة العظمى وعدم توقيع اتفاقية تعاون مع دولة عظمى واحدة تستفرد يالعراقيين وتبطش بهم وتسلب اموالهم ، فلا ضمان أن تتفق مع دولة عظمى واحدة تريد فرض كل شيء بالقوة بل تريد فرض كيف تاكل وتنام وتنتخب وغير مسموح لك في بناء علاقات مع دول لاتسير في فلكها.
سبق للعراق وقع اتفاقية الإطار الاستراتيجي وأرسلوا لنا داعش ورفضوا التدخل لصد داعش عندما وصلت بغداد، ولولا جارة العراق التي زودت الحكومة العراقية بالسلاح لسيطرة على العراق عصابة داعش البعثية الوهابية، الاتفاقيات المنفردة لاقيمة لها بطل مانراه في خرق المعاهدات والانسحاب منها بجرة قلم، بل وجعل الانسحاب من الاتفاقيات شعار إلى معارك انتخابية وقبول رشاوي خليجية وهابية مصابة بمرض الجنون الطائفي ضد كل شخص شيعي، الانتماء الشيعة كافي بتعرض الشيعي للقتل والسبي وسلخ الجلود وقطع الرؤوس.
إشراك فرنسا والصين وإيطاليا وألمانيا وروسيا بالسوق العراقية مفيد، لكن يراد ساسة وخاصة ساسة المكون الشيعي يعون خطر الصراعات الدولية، وبضرورة التعاون وترك الخلافات البينية والصراعات الشخصية والحزبية جانبا.
دول الشرق الأوسط لاتجرأ أن تعترض على حلابيهم، ربما الصراعات الدولية الحالية بين الخمسة الكبار وتجرأ بعضهم على البعض الآخر يخلق لنا نظام عالمي جديد يشرك به القوى العظمى الآخرى وانهاء هيمنة قوة عظمى واحدة على دولة مثل العراق الذي يعاني صنعها الاستعمار صراعات قومية ومذهبية مستدامة ليبقى دولة فاشلة يسهل السيطرة عليه، لذلك الصراع الأطلسي الروسي فتح مجالات للاستثمار في الساحة العراقية وخاصة في مجال الطاقة ويمكن للعراق إن يفرض شروط معقولة للاستثمار في البنى التحتية للبلد الزام الشركات بتوظيف وتشغيل الأيدي العاملة العراقية وعدم السماح بمحىء أيدي عاملة من خارج العراق، يفترض برىيس الحكومة مصارحة الشعب ويجب مناقشة الاتفاقيات في البرلمان بشكل علني، القضية تخص شعب وليس مجموعة من الساسة مع احترامي وتقديري إلى ساستنا الاشاوس.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
30/1/2023
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha