مازن الولائي ||
غدا هو اليوم الأول من أيام عشرة الفجر المباركة، حيث أطل ضيائها لتقهر الظلام، وتفك قيود المحرومين، والمستضعفين، عشرة كانت كافية أن تعيد للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني روحه وتأثيره، تنفس بها القدر على يد عارف وفقيه كان خارج أسوار نفسه، ليحقق كل أماني الأنبياء وانحصر بناء المجتمع الإسلام والحضارة الإسلامية على يديه المباركتين، حيث صال بقلوب تقية مؤمنة حسينة تسابقوا على نيل الشهادة بين يديه، كربلاء بحلة جديدة وطف مثّل ذلك الطف الذي كان كل روح المبارزين والمدافعين عن الحق المطلق، فجر يجب أن تعرفه الأجيال وتدرّسه حلقات الدرس في بيوت الشيعة، ومدارسهم، ومساجدهم، والحسينيات، بأن رائد هذا الفتح الإلهي هو روح الله الخُميني العظيم قدس سره الشريف، ومن بعده التقوائي والحكيم الخامنائي المفدى أطال الله بقائه، يستحق صاحب هذا الفجر أن يكون تسبيح الزهراء عليها السلام بعد كل صلاة، بل بعد كل استمتاع بملذات الحياة التي نعيشها اليوم بكرامة وعزة سببها تلك الثورة وذلك الثائر الذي وثق بالإسلام المحمدي الأصيل للحد الذي خلق منه نائبا بل اضخم نائب على مر التاريخ، حقق مراد الشريعة ومصداق القرآن وحلم العترة المطهرة عليها السلام..
فسلام على ذلك الفجر وعلى شمسه الساطعة والتي ننعم ببركة وجدها ونعيش مرفوعي الرأس..
لبيك يا روح الله في هذه العشرة من فجر الثورة وكل جديد فجر يشرق في الدنيا..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha