حسام الحاج حسين ||
حرم الله الزنا منذ فجر السلالات لأن الولد الذي يكون نتيجة سفاح سيكون وبالا على المجتمع ،،!وفي قصة نوح ع العبرة الكاملة ،،!!
لذلك كان أبناء الزنا على مر التاريخ هم ركيزة العداء للأنبياء ،،! ولا تستطيع ان تلوم من جاء نتيجة الحرام ،،،!
ظهرت في حقبة البعث القومي جيل من الماجدات البعثيات والتي اعلنت الولاء للزعيم القائد الفذ وحزبه المجيد ،،!! وسميت بالرفيقات ،!!!
صحيح ان النظام البعثي انتهى عام ٢٠٠٣ لكن براعم الرفيقات نمت وترعرعت في اجواء البعث الخالد ،،!!!!
حتى اصبحنا امام جيل يطلق عليه ( ابناء الرفيقات ) وهم يمثلون قمة الدونية والحقارة وتحول بعضهم الى رجال دين يرتدوو العمامة للتضليل وتوسعت دائرتهم الأجتماعية ،،!!
واصبح وظيفتهم تهديم كل شيء يتحرك او يحاول الوقوف على قدميه . يمقتون الأسلام والتشيع وجميع من لايتحدث اللغة العربية .
ويلتقون في ( نادي الدونية ) والذي يجمع الوان الأنحطاط ،،!!
ابناء الرفيقات طيف واسع فيهم السني والكردي والشيعي لكن اكثرهم دونية وانحطاط هو الشيعي ،،،!
وهناك قصة حدثت معي في زمن النظام البائد ،،،!
كنت معتقلا في مديرية أمن بغداد - الرصافة وكان هناك جلاد ( شيعي ) من الجنوب ومن احد العشائر الكبيرة المعروفه ، يمارس علينا انواع التعذيب وينهال علينا باأقسى العبارات من السب والشتم كان اقسى علينا من الجميع حتى من الضباط ،،!
ضرب احد المعتقلين حتى قام انفه واذنه بالنزيف الى ان قام احد الضباط بمنعه وشتمه وكان من اهالي الأنبار قائلا له (( من اي مله انت من اي طينة ،؟؟ يادوني هؤلاء شيعة منك او بيك لك انت شنو ،،؟؟؟))وأمر باخذ المعتقل الى العلاج ،،!!!!
اليوم الدوني الشيعي هو اقسى واشد علينا من غيره من الدونية المعروفين ،،!!!
يجب ان نتعلم طرق مكافحة الدونية لان رافعاتها الوطنية والمذهبية هابطة الى حد الغثيان ،،!!
الواضح من ان الناس الذين يعيشون في ظل قانون الظلم وتحت ظلال الطاغية يفقدون الشجاعة والفضيلة الأخلاقية
وهم يصابون بمرض الخوف والتملق الذي يحرق جذور حياتهم ويؤثر على استقامة سلوكياتهم مما ينتج الشخصيات الدونية ،،!!!
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha