مازن الولائي ||
"روحي" التي كنتُ احفظ الكثير من طبائعها ونوع تعلقها والآمال التي كانت تسطّرها! أمنيات من روح المنطق وسلوك كان كثيرا يعلمها، ولها طول أمل وقد تخشى الموت بناقصِ عمر والشباب يعاتبها!
لكنها من حيث تريد يد الأقدار ومنهجها دخلت مدرسة ما كان خلفه إلا التوفيق ظاهرا دليلا عنها!《بِكَ عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ، وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ》 سحر من جانبها وتعويذة عارف علقتها دعوة أمي وأبي ومن يعنيه شأني، وأظنه معلمي..
بليلة وضحها وتراكم عمل سمي بالجهاد وأصابع حنونة كانت تمتد كل مرحلة تنتشلني وتوجهني رغم رغبتي بالعثرات والركون إلى القعود تارة والهروب تارة أخرى! وتأبى الأحداث إلا تعيدني وجامعة في عنقي ووسم على جانبها نادم وقد يصلح حاله!؟ وهكذا تغيرت والموت لم يعد يخيفها! ومن يخيفها عدم انطباق ذلك الشعار المقدس 《 وقتلا في سبيلك فوفق لنا 》 نعم ما عاد يسحرها وتخشى فوات الأوان ولا تنزل عليها روحي الحائرة ما يطهرها ويمحو عنها ما علق يوما ولا سبيل إلا بتناثر الاشلاء على طريق سلكهُ كل من عرف خالص الولاء..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ألواح طينية، مازن الولائي، أصابع حنونة