مازن الولائي ||
١١ شعبان ١٤٤٤هجري
١٣ اسفند ١٤٠١
٢٠٢٣/٣/٤م
على هذا المنطق الواضح الذي يبينه المعصومين عليهم السلام، نفهم أنها معركة مشرّعة منذ ذلك الزمن، وجهة تمثل المعصومين عليهم السلام ومعسكرهم يعرفون ماذا ينتظرهم؟! وعلى كلا الاحتمالين "مقتول أو مسموم" في بعض ما ورد هو ختام حياة كل معصوم الشهادة، وهذا يعني أن طريق القتل في سبيل الله والشهادة بأن نوع تحققها هي المنهج الذي يؤهلنا له المعصوم ويزرعه في نفوسنا من خلال تبنيه وترغيبنا به، ولهذا المنهج آداب لابد من تطبيقها كما عبر عن ذلك مثل العارف العملي سليم|اني يوم قال من أراد الشهادة عليه أن يعيش شهيدا في الحياة في كل سلوكه وأخلاقه..
وما من منا إلا شهيد رتبة لابد السعي لمن تبعهم واقتنع بهم أن يركب ذات وجهة القافلة المعصومة في طلب الشهادة، ومن هنا نرى التأريخ الشيعي المقاوم منذ علي عليه السلام والى علينا الحاضر هناك من يطلب ذلك القتل والتقطيع والتناثر أشلاء حتى من شباب العقيدة الصغار، وما وصايا الشهداء في الأرشيف إلا صورة من نضوج وبلوغ مرام طالما حاول الإعلام تغير طريقنا منه..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha